نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 215
ابْن المديني أكثر ممَا [1] يتعلم مني، ولولاه مَا جلست وكذلك كَانَ يحيى [2] بْن سعيد يقول: الناس يلوموني [3] فِي قعودي مَعَ علي، وأنا أتعلم من علي أكثر ممَا يتعلم مني/.
وَكَانَ أحمد بْن حنبل لا يسميه، وإنمَا يكنيه تبجيلا لَهُ، وقال البخاري: مَا 93/ ب استصغرت نفسي عِنْد أحد إلا عند علي بْن المديني [4] .
أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أَخْبَرَنَا أبو سعيد المَاليني قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بْن عدي قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بْن أحمد القرميسيني [5] قَالَ:
سمعت مُحَمَّد بْن يزداد [6] يقول: سمعت أحمد [7] بْن يوسف البحيري يقول: سمعت الأعين يقول: رأيت علي بْن المَدِينيّ مستلقيا، وأحمد بْن حنبل عن يمينه، ويحيى بْن معين عن يساره، وَهُوَ يملي عليهمَا [8] .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت قال:] [9] أخبرنا البرقاني قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسمَاعيلي قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: سمعت عباسًا العنبري يقول: كَانَ [10] علي بْن المَدِينيّ بلغ مَا لو قضي [11] لَهُ أن يتم على ذلك، لعله كان يقدم عَلَى الحسن البصري، كَانَ الناس يكتبون قيامه وقعوده، ولباسه، وكل شيء يقول ويفعل، أَوْ نحو هَذَا [12] .
قَالَ المصنف: والذي منع ابْن المديني من [13] التمَام إجابته فِي خلق القرآن وميله إِلَى ابْن أَبِي دؤاد لأجل حطام الدنيا، فلم يكفه أن أجاب فكان يعتذر للتقية [14] ، وصار يتردد إِلَى ابْن أَبِي دؤاد ويظهر لَهُ الموافقة.
أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بَكْرٍ [أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ] [15] بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: [1] في ت: «بما» . [2] في ت: «قال يحيى» . [3] في ت: «يلوموني الناس» . [4] انظر: تاريخ بغداد 11/ 459. [5] في الأصل: «القرمسي» . [6] في الأصل: «ابن داود» . [7] في ت: «سمعت محمد بن يوسف» . [8] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 11/ 463. [9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [10] في ت: «لو كان» . [11] في ت: «بلغ ما يرتضي له» . [12] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 11/ 462. [13] في ت: «والّذي منعه من» . [14] في ح: «بالتقية حتى صار» . [15] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 215