نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 457
ولحق الحارث بأرض ربيعة فاستجار ببني عجل ثم لحق بالجبلين فاستجار بطيء وسأل الملك عن أمر يغيظة به فدل على جيران له من بلي فأرسله إلى فاستاق أموالهم وقتل رجلا منهم وبلغ الحارث ذلك فجاء الدولة جيرانه فاستيقن أمرهم وما أخذ منهم ثم خرج مستخفيا نحو الحيرة ومعه نسوة من جيرانه قد عرفن موضع إلا فلما دنا منها سمعت امرأة منهن ناقة لها تحن وهي تحلب فعرفته وكانت تسميها اللفاع فقالت: هذا والله حنين ناقتي اللفاع فقال الحارث:
إذا سمعت حنة اللفاح ... فادعي أبا ليلى فلن تراعي
ذلك راعيك فنعم الراعي
ثم شد على الرعاء وهو يقول:
أنا أبو ليلى وسيفي المعلوب ... كم قد أغثت من حزين مكروب
فحبق البائن فقال الحارث: أست البائن أعلم. وأنهزم الرعاء وجمع أموال جيرانه وساق معها ما ساق من أبل النعمان حتى أخذ لقحة كانت لصبوح النعمان فناداه الراعي: هذه لقحة لصبوح الملك فألاح عليه بالسيف فذهب وسار مع جارته حتى أوصلهن مأمنهن ثم لحق ببلاد قومه من بني ذبيان. وكان الأسود بن المنذر قد جعل عند سنان بن أبي الحارثة أبنا له أسمه شرحبيل. وكانت تحت سنان امرأتان سلمى بنت ظالم أخت الحارث،
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 457