نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 381
يقود الى القتل كما تقاد الاضحية الى الذبح. فأي دليل عند المتأمل لأحوالهم أقوى من هذا على ضعف هذا الملك في نفسه وضعف أعوانه وقلة جنده وكيف يقاس من هذه صفته بملك العرب سيف الدولة وقد خرج في شرذمة يسير من عسكره سائرا 0000 على سبيل التفرج والتنزه غير متجهز لحرب ولا مستعد 0000 من سمع بمسيره من العرب والعجم000000 عن ديارهم وتحصنهم في بلادهم حتى0000. ثم إن هناك الزباء الملكة التي همت0000 احتالت عليه إلى إن دنا من قصرها ثم أخرجت0000 أحاطوا به وهو في عسكره وجمعه ومنعوه من0000000 عليها فقتلته. وكان سبب قتلها0000 ولما أنهزم عن جذيمة أتى بلاد الحيرة فوجد الناس قد اختلفوا فطائفة منهم مع عمرو بن عدي بن نصر اللخمي وطائفة مع عمرو بن عبد الجن الجرمي فسفر بينهما حتى اتفقا وأنقاد عمرو بن عبد الجن لعمرو بن عدي ملك خاله جذيمة فلما أستقر أمره أشار عليه قصير بان يطلب الزباء بدم خاله فقال: وكيف لي بها وهي أبعد من عقاب الجو فذهبت مثلا.
وقد كانت الزباء سألت كاهنة لها عن أمرها وكيف يكون هلاكها؟
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 381