نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 279
تزوج اليهم أسماعيل فأبونا أقدم من أسماعيل بن أبراهيم عليهما السلام. ويقولون عابر هو هود النبي عليه السلام وهود معروف النسب في عاد وقيل هو هود بن عبد الله بن رياح بن الخلود بن عاد بن عوص بن أرم بن سام بن نوح عليه السلام. وقال الله عز وجل (وإلى عاد أخاهم هودا) وليس وراء هذا الدليل وكان أبو تمام رحمه الله عالما بالنسب وقد قال في مديحه لأحمد بن داود:
هيهات منها روضة محمودة ... حتى تناخ بأحمد المحمود
بمعرس العرب الذي وجدت به ... امن المروع ونجدة المنجود
حلت عرى أثقالها وهمومها ... ابناء أسماعيل فيه وهود
فجاء في نسب قحطان من الخلف ما نرى وبعد العهود وتقادم الدهور يقتضي ذلك ومثله وعلى المجهين جميعا فالفضل لولد عدنان على ولد قحطان لأن ولد قحطان إن لم يكونوا من ولد أسماعيل عليه السلام فقد فاتهم ولد عدنان بفضل أبراهيم وأسماعيل صلى الله عليهما وإن كانوا من ولد أسماعيل فلولد عدنان عليه فضل المستيقن أمره على المشكوك فيه فجاء في أنسابهم من الأختلاف أولا وأخرا ما ذكرناه من التجاذب أصلا وفرعا ما أوضحناه.
على إنه صح قول من قال إن جدهم نصر بن الساطرون 83 أسطرون
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 279