responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 253
فهذا شعر فصيح اللفظ مستقيم النظم لو قيل مثله في مديح بعض الملوك لكان مستحسنا قاله رجل منهم في صيد ثعلب وأفتخر به وعده منقبة لنفسه وزعم منه لما صاد الثعلب راح إلى أهله مالئا يديه من عيش مخضب وأوصى ولده بان يطلب مثل ذلك مثل ذلك الطلب ليعيش كريم المطلب وليس المعنى المقصود بمستحق لتكلف أضافة كلمة من هذا اللفظ إلى أخر أنما رواه الناس ونقلوه وحفظوه وتداولوه لفصاحته لا لأجل الثعلب وصيده.
وأخبرنا القاضي أبو الالمعالي أيضا بالاسناد المذكور عن أبن دريد عن أبى الحسن أحمد بن محمد العبدي البلاذري قال: كنت عند أبى المغيث بشر بن علي العجلي في قرية يقال لهاعم بعمق أنطاكية وكان رئيسا موسرا مثريا ذا مال قد حلب الدهر أشطره ولاقى منه صفاءه وكدره لا يرد عن مطلب ولا عن أرب يتهلل عن السؤال، ويستقل كثير النوال، قد حفه بنوه كالسيوف مضاء، والشموس ضياء والليوث صيالا، والغيوث سجالا، قد رضعوا الحلم وفروا عن العلم صمتهم عن غير عي ونطقهم يستنزل الأعصم الأبي كان أم ذفر مسالمة لمن سالموا مكالمة لمن كالموا، قد أحتوو على البيان، وأنصرفت اليهم الفصاحة يحبون قومهم ويذكرون مأثرهم ويتنادمون بحرب بكر وتغلب، ووقعة ذي قار، فاقبل علينا يوما رجل بدوي كانه ذو زول حبس لم يبق منه الا جلد وعظم وعليه أطمار قد سملت فبقي منها السدا، دون اللحمة وتحت أبطه مزود من مسك ضب، فقال: السلام عليكم ومد بها صوته فقال له العجلي، وعليكم السلام، كن ربعيا، فقال: ربعي والله فقال: وكن عجليا، قال: أو من أخواتها قال: من أي أخواتها، قال: من

نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست