نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 226
قول لا اله الا الله والله أكبر، فان حبيبي رسول الله (أخبرني أنها آية التصبر. فكم بين قومٍ يعقلون أنفسهم بعمائم ويلقون الحجارة بين صفوفهم لا تف حتى تفر هذه الحجارة، ويتحالفون67 أنهم لا يلتفت أحد منهم وراءه وبين أخرين يصنعون خيلهم ويكرمونها ويؤثرونها بالاقوات على أنفسهم وعيالهم لينجوا عند هزيمتهم وفرارهم اليس عنترة يقول:
وليس الفرار اليوم عاراً على الفتى ... وقد جربت منه الشجاعة بالامس
ويقول لامرأته لما عاتبته على أيثاره فرسه باللبن دون عياله:
ان العدو لهم اليك وسيله ... ان ياخذوك تكحلي وتخضبي
وأنا أمروءً إن ياخذوني عنوة ... اقرن الى شر الجمال وأجنب
ويقول أيضاً في شأن فرسه:
اذا لحقت قب البطون عوابس ... هنالك تجزيني الذي كنت أصنع
وفي مثل ذلك يقول قيس بن زهير:
تخاف عليه إن تخون أبن عمها ... اذا لحقت قب اللبطون عوابس
اليس بسطام لما ناداه عتيبة أستأسر يا أبا الصهباء، قال له: ما
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 226