نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 194
وروي إنه كان تحت بسطام فرس له شقراء وكان تحت عتيبة مهر لتلك الفرس فجعل عتيبة يصيح أستأسر يا أبا الصهباء خير أسير فيقول بل شر أسير فيصيح به أستأسر فأنا خير لك من الفلاة والعطش فيقول: ما شاءت الشقراء. فلم يزل يطرده حتى أسره ثم نادى أخاه السليل أو ناداه بعض بني يربوع لا تكر على أخيك يريد إن يحرجه بذلك فيكر طمعاً في إن يأسروه أيضاً فهم بان يكر فناداه بسطام وهو في أيديهم: أنا حنف إن كررت فرجع كذا روي ولعله كان نصرانياً فان النصرانية كانت فاشية في ربيعة وعيرهم العوام بن شوذب الشيباني بذلك فقال:
ان يك في يوم العظالى ملامة ... فيوم الغبيظ كان أخزى والاما
وفر بنوا الصهباء إذ حمس الوغى ... والقى بابدان السلاح وسلما
فلو إنها عصفورة خلت أنها ... مسومة تدعو عبيدا وأزنما
نام کتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية نویسنده : الحلي، أبو البقاء جلد : 1 صفحه : 194