responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 96
ووضع "فلبي" فراغًا بعد اسم "اليفع يفش"، لا يدري من حكم فيه، قدره على عادته بعشرين عامًا، ويقابل ذلك حوالي السنة "870 ق. م"، وجعل نهايته في سنة "850 ق. م"، ثم وضع بعده أسرة جديدة، زعم أنها حكمت معينًا على رأسها "يثع ايل صديق" "يثع آل صدق" ولا نعرف الآن من أمره شيئًا إلا ما ورد في كتابة من الكتابات من أنه بنى حصن "يشبم" "يشبوم"، وأنه والد "وقه آل يثع" "وقه ايل يثع" ملك معين[1].
و"وقه آل يثع" هو والد "اليفع يشر" الذي ضعفت في أيامه حكومة معين كما يظهر ذلك في كتابة كتبها أهل "ذمرن" "ذمران" لمناسبة وقفهم وقفًا على معبد، إذ ورد "في أيام سيدهم، وقه آل يثع وابنه اليفع يشر، ملك معين، وباسم سيدة شهريكل يهركب ملك قتبان". ويظهر منها أنها كتبت في أيام "وقه آل يثع"، وكان ابنه "اليفع" يحمل لقب "ملك"، كذلك، وأن حكومة قتبان كانت أقوى من حكومة "معين"، ولهذا اعترف ملك معين بسيادة ملك قتبان عليه[2].
وقد ورد اسم "اليفع يشر" في كتابات أخرى، منها الكتابة الموسومة Glaser 1144= Halevy 353، وقد دونت بأمر جماعة من أهل "نيط" لمناسبة قيامهم بترميمات وإصلاحات في الأبراج وحفر قنوات ومسايل للمياه تقربًا إلى آلهة معين[3]. ومنها كتابة دونت في "نشن" "نشان"، وكتابة دونت في "قرنو"، ويظهر من هذه الكتابة الأخيرة ما يؤيد رأي القائلين إن حكومة قتبان كانت أقوى من حكومة معين إذ ذاك، وإنها فرضت نفسها لذلك عليها[4]. إلا أن هذا لا يعني أنها فقدت استقلالها وصارت خاضعة لحكومة قتبان فإننا نرى أنها بقيت مدة طويلة بعد هذا العهد محافظة على كيانها، وعلى رأسها ملوك منهم الملك "حفن ريم" "حفن ريام" وهو ابن "اليفع يشر" وشقيقه "وقه آل نبط" و "كه ايل نبط"[5].

[1] Background, P. 56, BOASOOR, Num., 73, (1939) . P. 7.
[2] Background, P. 56.
[3] Stud. Lexl., 2, S., 30-31, Mordtmann, MJn. Epigr., S., 68, 71, SB-, H, Eating,
5, JS., 13, Eutlng 22
[4] Background, P. 56
[5] Background, P. 141
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست