responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 79
التي تصدرها المدارس الأمريكية للبحوث الشرقية، وهو يختلف أيضًا مع المتقدمين في موضوع تواريخ أولئك الحكام، ويحاول جهد الإمكان الاستفادة من الدراسات الآثارية للكتابات وللآثار التي يعثر عليها في تقدير حكم المكربين والملوك[1]. وقد ذهب في أحد أبحاثه عن "معين" إلى تقسيم ملوك دولة معين إلى ثلاث مجموعات جعل الملك "اليفع يثع" وهو ابن الملك "صدق ايل" ملك حضرموت على رأس هذه المجموعات، وجعل حكمه في حوالي السنة "400 ق. م" وجعل نهاية هذه الدولة فيما بين السنة "50" والسنة "25 ق. م"[2].
وهو يرى أن التأريخ الذي وضعه لمبدأ قيام حكومة معين، ولنهايتها وسقوطها، هو تأريخ في رأيه مضبوط، ولا يتطرق إليه الشك، غير أنه يرى أن ما ذكره عن رجال المجموعات الثلاث تحتمل إعادة النظر فيه، ولا سيما المجموعة الأولى حيث يمكن إجراء بعض التغيير فيها[3].
وذكر "البرايت" في موضع آخر أنه يرى أن قيام ممكلة معين كان قبل السنة "350 ق، م" وقد استمر حكمها إلى ما بعد السنة "50 ق. م"[4]. أو السنة "100 ق. م"[5].
وذهب آخرون إلى أن نهاية مملكة معين كانت في حوالي السنة المئة بعد الميلاد[6]. وهكذا نجد الباحثين في العربيات الجنوبية مختلفين في بداية الدولة وفي نهايتها. ويلاحظ أن القدماء منهم كانوا يرفعون مبدأ الدولة ونهايتها عن الميلاد، أي يبعدون المبدأ والنهاية عنه، أما المتأخرون فهم على العكس، لا يذهبون مذهبهم، في البعد عن الميلاد، ويحاولون جهدهم جعل نهاية المملكة في حوالي الميلاد.
وما زال الجدل بين علماء العربيات الجنوبية في تقدير عمر الدولة المعينية مستمرًّا. فهناك صعوبات تعترض نظرية من يقول أن الدولة المعينية سقطت قبل

[1] W. F. Albright, The Chronology, In The BOASOOR, Num., 119, cThe Chronology of Mlnaean Kings of Arabia*, Num., 129, (1953) ,
PP. 20
[2] BOASOOR, Num., 129, (1953) , PP. 22
[3] BOASOOR, Num., 143, (1956) , P. 9
[4] BOASOOR, Num., 176, 1964, P. 51
[5] Le Mus6on, 1964, 3-4, P. 434
[6] Le Museon, 1964, 3-4, PP. 434, J. Pirenne, Royaume de Qataban, P. 7
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست