responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 68
Elagabal "218- 222م"، و "يوليا مامية" Julia Mammaea و "سيفيروس الكسندر" Severus Alexander "222- 235م" وكانوا في رأيهم من أسرة دينية عربية. أما "فليب" Philippus "244- 249م" الذي تولى عرش "رومة"، فقد عرف بـ"فليب العربي" وقد برز نفر من أسرة "الزباء" ملكة تدمر، ونالوا مراكز ممتازة في الإمبراطورية الرومانية[1].
وقد سعى القيصر "سفيروس الكسندر" "سويروس الكسندر" للوصول إلى الخليج، وذلك في حروبه مع الفرس سنة "232م" وقد تمكنت بعض قواته الزاحفة عن طريق نهر الفرات من بلوغ "البطائح"، ولكنها جوبهت بمقاومة عنيفة من الفرس، حتى اضطرت إلى العودة من حيث أتت، ولم تتمكن من تحقيق هدفها المنشود[2].
وحاول "فيليب العربي philipus Arabus جاهدًا الوصول إلى الهند والسيطرة على الخليج، غير أن الحظ لم يكن في جانبه في حروبه مع الفرس، واضطر إلى ترك ذلك المشروع الخطير[3].
وقد انتهز الأعراب فرصة الكارثة التي نزلت بالقيصر "فاليريان" Valerianus "253- 260م"، بتغلب الفرس عليه، فأخذوا يهاجمون الخطوط الرومانية الدفاعية، ويباغتون مدنها، بغزوهم لها، مما حمل من جاء بعده من حكام "رومة" على تقوية الحصون وإعادة ترميم استحكاماتها، ومن هذه مدينة Adraha، وهي "درعه" "درعا" "الدرعة". لتصمد أمام غارات الأعراب التي تكاثرت عليها[4].
وقد كون الرومان كتائب من الجنود العرب ألفوها لحماية الطرق وللدفاع عن حدودهم الطويلة المتصلة بالبوادي، وهي حدود يصعب على الجيوش النظامية حمايتها، ولذلك عمدوا إلى تكوين هذه الكتائب. ونجد في الكتابات "الصفوية" كتابات دونها أصحابها يذكرون فيها فرحهم وحمدهم لآلهتهم؛ لأنها ساعدتهم في فرارهم من الخدمة في الجيش الروماني، ورجوعهم إلى أهلهم سالمين، بعد

[1] Die Araber, I, 8., 4
[2] Die Araber, n, S., 63, Herodlan, 6, 5, 2; 9-10
3 "Philip" The Arabians Porphyr., V, Plot., 3: Die Araber, n, S., 83
[4] Die Araber, n, 8., 251
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست