responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 279
متصلة، فلتوطيد الصداقة بين الحكومتين وتسهيل التبادل التجاري بين العراق واليمن أرسل حكام سبأ تلك الهدايا كما فعل أهل مكة وهم قوم تجار فيما بعد، فقد كانوا يتوددون للأكاسرة ولملوك الحيرة بإرسال الهدايا النفيسة لهم، لكسب ودهم من تسهيل أمور تجارتهم مع أسواق العراق.
وإذا أخذنا برأي من يقول: إن "يثع أمر" المذكور في نص "سرجون"، هو "يثع أمر" الذي نبحث فيه، يكون إرسال الهدايا والألطاف إلى "سرجون" في حوالي السنة "715 ق. م."[1]، وقد قدر "فلبي" حكمه بحوالي عشرين سنة، وجعله من حوالي سنة "720" حتى سنة "700 ق. م."[2].
وتولى الحكم بعد "يثع أمر وتر" ابنه المكرب "كرب ايل بين"، وقد ذكر اسمه في الكتابة[3]CIH 627 وهي كتابة قصيرة ناقصة، ورد فيها اسم "كرب ايل بين" ومعه اسم والده "يثع أمر"، ولم يذكر فيها نعت "يثع أمر" وهو "وتر" وذكرت بعد اسم "يثع أمر" كلمة "مكرب سبأ"[4] وورد اسمه واسم أبيه "يثع أمر" في كتابات أخرى، ذكرت في بعضها لفظة "وتر"، بعد "يثع أمر"[5]، وذكرت في بعض آخر كلمة "مكرب"، ولم تذكر في غيره.
وقد ورد في الكتابة CIH 634: أن "كرب ايل بين" وسع حدود مدينة "نشق" بمقدار ستين "شوحطًا"[6]، وحسن المدينة.
وورد في أخبار "سنحريب" أنه تسلم هدايا من "كرب ايلو" Ka- ri- bi- lu ملك سبأ، من جملتها أحجار كريمة وعطور، وقد ذهب الباحثون في هذا الموضوع إلى أن هذا السبئي، الذي قدم الهدايا إلى ملك آشور، هو "المكرب كرب آل بين" الذي نبحث عن سيرته. وإن كان النص الآشوري قد نعته بـ "ملك"؛ وذلك لأن الآشوريين لم يكونوا على علم بألقاب حكام سبأ،

[1] Beitrage, S., 7, BOASOOR, NUM. 143, (1956) , P. 10
[2] Background, P. 141
[3] Le Museon, LXII, 3-4, (1949) , P. 248
[4] CIH 627, Fresnel 29, Glaser 541, CIH, III, I, P. 63
[5] CIH 632, Hal6vy 52, 349, 672, Glaser 1529, CIH 610, Le Museon, 3-4, P. 248
[6] CIH, IV, III, I, 72, Halevy, 352
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست