responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 188
مواضع مثل: "لتك"، و "ذبحتم" و "اضفرم"، وقبيلة أو جماعة تعرف بـ "هورن" "هوران". وكان سبب تدوينها التوسل والتضرع إلى الإله "أنبي" ليمن على أصحاب الكتابتين فيبعث إليهم بالخير والبركة، ويقيهم شر المجاعة[1]. والظاهر أن قحطًا كان قد حدث في أيام هذا المكرب فتوسل أصحاب الكتابة إلى إلههم "أنبي" أن يمن عليهم بإنقاذهم منه.
ويلاحظ أن هذه الكتابة تحدثت عن موضع "لتك" في "ذبحة" التابعة لقبيلة "هورن" من قبائل قتبان، إلا أنها لم تذكر "قتبان وولد عم وأوسان وكحد ودهس" كما جاء في ذلك النص السابق. وقد سقط في هذه الكتابة "شهر هلل" "شهر هلال"، كما أنها لم تذكر لقب "يدع اب" مكرب قتبان وهو والد "شهر". ولا نستطيع بالطبع الادعاء بأنه كان أقدم من المكرب السابق أو أنه جاء من بعده في الحكم لعدم وجود دليل ملموس لدينا يثبت أحد الرأيين.
وقد عثر على عدد من الكتابات القتبانية، ورد فيها اسم المكرب: "يدع اب ذبين بن شهر" "يدع أب ذبيان بن شاهر" "شهر"[2]. منها الكتابة الموسمومة برقم: "."Glaser 1600 وقد جاء فيها: أن "يدع أب ذبين بن شهر مكرب قتبان، وكل أولاد عم وأوسان وكحد ودهس وتبني" فتحوا طريقًا، وأنشئوا "مبلقة" بين موضعي "برم" و "حرب" "حريب"، وجددوا "بيت ود" و "عثيرة"، وبنوا "مختن" في موضع "قلي".
ووردت في هذه الكتابة أسماء آلهة أخرى، هي عثتر، وعم، وأنبي، وحوكم، وذات صنتم، وسحرن، ورحبن[3].
وقد وردت في الكتابة لفظة "منقلن"، ويراد بها الطريق في الجبل، وهي بهذا المعنى أيضًا في معجمات اللغة التي نزل بها القرآن الكريم. ووردت فيه لفظة "مبلقة"، ومعناها فتحة وثغرة، وهي بهذا المعنى في عربيتنا كذلك، يقال

[1] REP. EPIG, 3540
2 "يدع أب ذبيان بن شهر".
[3] REP. EPIG., 3550, VI, I, P. 203, Nielsen, Neue Katab. Inschriften, S., 3, Stud., 127, Weber, Stud., Ill, S., 8, Conti Rossini, Chres., P. 86, BOASOOR. NUM. 120, P. 27, (1950) , Ryckmans 215, Baihan 48
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست