responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 187
ببناء بيت في أرضها للإله "عم ذو دونم"، بنته بالخشب وبالحجارة والرخام ومواد أخرى، تقربًا إلى ذلك الإله وإلى آلهة قتبان الأخرى: "عم" و"أنبي" و "ذات صنتم" و "ذات ظهران"، وقد وردت في النص أسماء مواضع هي: موضع "لتلك" الواقع في منطقة "ذبحتم" "ذبحة" و "دونم" "دون" و "أذ فرم" "أذفر". وقد سقط من السطر الأول اسم "المكرب" وبقي اسمه الثاني وهو "ذبين" "ذبيان"، ولقبه وهو "يهنعم"، واسم أبيه وهو "شهر". ويظهر من عبارة: "ذبين يهنعم بن شهر، مكرب قتبان وكل ولدعم واوسن وكحد ودهسم وتبنو بكر انبي وحوكم"، أي " ... ذبيان يهنعم بن شهر مكرب قتبان وكل ولدعم واوسان وكحد ودهس وتبنو بكر أنبي وحوكم"[1] أن قتبان وكل المتعبدين للإله "عم" الذي يمثله مكرب قتبان نفسه والأوسانيون وكحد ودهس وتبني كانوا متحدين في ذلك العهد متحالفين، يحكمهم المكرب المذكور.
وقد رأينا أن "ألبرايت" جعل هذا المكرب في الجمهرة الثانية من جمهرة المكربين الذين حكموا قتبان، ولم يذكر شيئًا عن أبيه "شهر" لعدم ورود شيء عنه في الكتابات، أما اسم المكرب الأول الساقط من النص، فهو "يدع اب".
وفي أسماء المواضع المذكورة دلالة على أنها كانت خاضعة لحكم قتبان في أيام المكرب المذكور، وأن حدود قتبان كانت واسعة إذ ذاك أي في القرن السابع قبل الميلاد على رأي بعض الباحثين أو في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد على رأي بعض آخر[2].
وقد عثر على اسم المكرب "شهر هلل بن يدع اب" "مكرب قتبان" في كتابتين، رقمتا برقم3 "RES 312" و "Res 312 + SE 60" وقد ورد فيها اسم "أنبي" و "حوكم" و "عم" من أسماء آلهة قتبان، وورد فيها أسماء

[1] RSP. EPIG. 3880, Tome, VI, P. 336, Hommel, Ethno., S,, 660
[2] Beitrage, S., 71
3 Lidzbarski, Eph., II, S., 107, 455, Weber, Stud., Ill, r S., 39, Hartmann, Arab-, S., 165, ContI Rossini, Chrest, P. 87, Mordtmann-Mlttwoch, In Orientalia, I, (1932) , P. 27
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست