نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 3 صفحه : 186
حكم مملكة السبئيين[1].
ويرى "ألبرايت" أن عاصمة قتبان كانت قد تعرضت قبيل الميلاد لغزو أليم، وقد استدل عليه من وجود طبقة من الرماد تغطي أرض العاصمة، وقد فسر هذا بسقوط المدينة فريسة لنار أججها في المدينة ملك، لم نقف على اسمه حتى الآن، ولا على الأسباب التي حملته على إحراق المدينة أو إحراق أكثرها[2].
ويرى "ألبرايت" أيضًا أن مملكة حضرموت كانت قد اغتصبت جزءًا من مملكة قتبان، وذلك بعد سقوط "تمنع" في القرن الأول للميلاد، وقد كانت مملكة حضرموت، ومعها مملكة سبأ، من أهم الممالك في العربية الجنوبية، في هذا العهد، ومنذ القرن الأول للميلاد فما بعده، فقد القتبانيون استقلالهم واندمجوا في حكومة "سبأ وذي ريدان" في النهاية[3].
وقد عثر على كتابة في "وادي بيحان"، ورد فيها "يدع اب غيلان بن غيلان ملك حضرموت بنى مدينته مدينة: ذي غيلان"[4]. وذهب قراء هذه الكتابة إلى أن مدينة "ذي غيلان"، هي مدينة بناها هذا الملك في "وادي بيحان" على مسافة عشرة أميال من موضع "بيحان القصب" في الزمن الحاضر أي في أرض قتبانية، وذلك بعد سقوط مدينة "تمنع". وقد عثر على كتابتين حضرموتيتين أخريين في هذا الوادي، وردت فيها أسماء ملوك حضرميين[5]. [1] W Phillips 221 [2] المصدر نفسه. [3] المصدر نفسه. [4] كذلك. [5] كذلك. كتابات وحوادث قتبانية:
أحاول هنا تدوين الحوادث التي وقعت في قتبان في أيام المكربين وأيام الملوك مستخلصًا إياها من كتابات العهدين، فأبدأ بالبحث في الكتابات التي يرجع عهدها إلى المكربين، وفي جملة الكتابات أيام "المكربين" كتابة وسمها العلماء بـ"Glaser 1410 – 1681 "، وقد دونت عند قيام قبيلة "هورن" "هوران"
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 3 صفحه : 186