responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 33
نسب معد بنسب قحطان من جهة الأم, بل ذهب هؤلاء إلى أبعد من ذلك بأن جعلوا أم "عدنان" بنتًا من بنات "يعرب"، وقد قالوا لها "بلهاء"[1]؛ فصار "يعرب بن قحطان" بهذا الزواج خالًا لعدنان ولذريته العدنانيين.
وجعلها بعض آخر من جديس أو من طسم، وقالوا: إن اسمها "مهدد بنت اللَّهم", ويقال "اللهم بن جلحب بن جديس"، وقيل ابن طسم، وقيل ابن الطوسم، ومن ولد يقشان بن إبراهيم[2].
ومن بقية ولد عدنان على رأي أهل الأخبار: عدن بن عدنان، وزعم أنه صاحب عدن، وأبين بن عدنان، وهو صاحب "أبين" على بعض الآراء، وأد بن عدنان وقد درج، والضحاك، والعي، وأم جميعهم أم معد على بعض الروايات[3].
ونجد لمعد ذكرًا في الشعر الجاهلي، فقد ورد في شعر "امرئ القيس"4، وفي شعر "النابغة الذبياني"5، وفي شعر "زهير بن أبي سلمى"6، وفي شعر "قيس بن الخطيم"7، وفي شعر "بشر بن أبي خازم الأسدي"8,

[1] الاشتقاق "ص27".
[2] الطبري "2/ 27" القاهرة 1939م، "2/ 270" "دار المعارف".
[3] الطبري "2/ 270" "دار المعارف".
4
فأبلغ معدا والعباد وطيئًا ... وكندة: أني شاكر لبني ثعل
شرح ديوان امرئ القيس للسندوبي "ص160"، Enc., Vol 3, P. 58.
5
علوت معدا نائلا ونكاية ... فأنت لغيث الحمد أول رائد
ديوان النابغة، شرح البطليوسي "ص34، 78".
وإن الغدر قد علمت معد ... بناه في بني ذبيان باني
6
عظيمين في عليا معد هديتما ... ومن يستبح كنزًا من المجد يعظم
أبى الشهداء عندك من معد ... فليس لما تدب به خفاء
بلاد بها عزوا معدا وغيرها ... مشاربها عذب, وأعلامها ثمل
هم خير حي في معد علمتهم ... لهم نائل في قومهم وفعنائل
شرح ديوان زهير بن أبي سلمى، للإمام أبي العباس ثعلب، طبع دار الكتب المصرية، سنة 1944م، "ص17، 81، 106، 109"، الزوزني، شرح "ص79"، "صادر".
7
ورثنا المجد قد علمت معد ... فلم نغلب ولم نسبق بوتر
شعر قيس "ص33".
8
هم فضلوا بخِلَّات كرامٍ ... معدا, حيثما حلوا وساروا
ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي، تحقيق الدكتورة عزة حسن، دمشق 1960م "ص72".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست