responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 149
و"رضوى"[1]، و"ميمونة بنت سعد"[2], و"مارية" جدة المثنى بن صالح بن مهران، مولى "عمرو بن حريث"[3], و"مارية" المكناة بـ"أم الرباب"[4], و"موهبة"[5].

[1] ابن سعد، طبقات "[1]/ 497"، الإصابة "[4]/ 295"، "رقم 421".
[2] ابن سعد، طبقات "[1]/ 497"، الإصابة "[4]/ 399"، "رقم 1027".
[3] الاستيعاب "[4]/ 398"، "حاشية على الإصابة"، الإصابة "[4]/ 392"، "رقم 986".
[4] الاستيعاب "[4]/ 399"، "حاشية"، الإصابة "[4]/ 391"، "رقم 985".
[5] الإصابة "[4]/ 397"، "رقم 1025".
الموالي:
ويعد المولى في طبقة المملوكين، وللفظة "مولى" معانٍ عديدة، منها المعنى الذي نقصده منها في هذا المكان، وهو "العبد"[1]. ولا يشترط في المولى أن يكون أعجميا، أي: من أصل غير عربي، فيقع الولاء على العرب كذلك؛ كأن يؤسر، أو يقع في غنيمة قطاع طرق، فيكون ملكًا لهم، يبيعونه في الأسواق، أو يطلبون فداءه من إله، وإلا بيع مع الرقيق. وقد كان بمكة وسائر الأمكنة الأخرى عدد كبير من هؤلاء، ومن جملتهم "زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي"، مولى خديجة بنت خويلد، زوج الرسول، ثم مولى الرسول. فقد كان من كلب, أصابته خيل من "بني القين بن جسر"، وكان قد خرج مع أمه لتزيره أهله، فباعوه بسوق حباشة من أسواق العرب، وهو يومئذ ابن ثمانية أعوام، ثم أعتقه الرسول[2].
وكان "ثوبان" مولى رسول الله من العرب من أهل اليمن، وقيل: من السراة، ابتاعه النبي بالمدينة فأعتقه، ويظهر أنه مات ولم يكن يملك شيئًا[3]. وكان "فضالة" مولى رسول الله من أهل اليمن[4].
وقد يكون للعبد مالكان أو أكثر, كأن يقع في أسر رجلين أو أكثر،

[1] تاج العروس "10/ 399"، "ولى".
[2] الروض الأنف "1/ 164".
[3] ابن سعد، طبقات "1/ 498"، الإصابة "1/ 205"، "رقم 967".
[4] ابن سعد، طبقات "1/ 498"، الإصابة "3/ 202".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست