نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 14 صفحه : 148
وتطلق لفظة "غلام" على الولد إلى أن يشب، ويطلق على الغلام الذي يكون مملوكًا، أو يخدم غيره, وقد يطلق أيضًا على الكهل[1]. وكان "شقران"، واسمه "صالح بن عدي", غلامًا للرسول، وكان حبشيًّا[2], وكان "سفينة" غلامًا للرسول، وهو من أصل فارسي[3], وكان "مدعم" غلاما للنبي، وكان من مولدي "حسمى"[4], وهبه له "رفاعة بن زيد الجذامي"، ويظهر أنه كان من الزنج، إذ عرف بالأسود[5]. وكان "كركرة"، غلامًا للنبي[6], وكان نوبيًّا، أهداه له "هوذة بن علي الحنفي اليمامي" فأعتقه[7], وكان "رباح" غلاما للرسول[8], وكان أسود، وكان يستأذن عليه، ثم صيره الرسول مكان "يسار" بعد قتله، فكان يقوم بلقاحه, وكان يؤذن له[9].
وتطلق لفظة "خادم" و"خادمة" على من يقوم بالخدمة؛ خدمة البيت، أو السفر، وكل خدمة أخرى يطلبها المالك, وفي حديث فاطمة وعلي: "اسألي أباك خادمًا تقيك حر ما أنت فيه"[10]. ويخدم الخدم في البيوت، يقومون بتنظيفها وبالطبخ والخبز وما شاكل ذلك من أعمال. وكان "أنس بن مالك بن النضر" الأنصاري خادمًا لرسول الله, وكان يخرج معه يخدمه، وهبته أمه للنبي[11] ولم يكن عبدا بل كان حرا من الأنصار، نذرت أمه أن تجعله خادما لرسول الله، ووفت بنذرها، وكان كثير المال.
ومن خدم رسول الله "سلمى" أم رافع، امرأة أبي رافع[12]، و"خضرة"13، [1] تاج العروس "9/ 5"، "غلم". [2] ابن سعد، طبقات "1/ 497"، ابن سعد، إصابة "2/ 150"، "رقم 3916". [3] ابن سعد، طبقات "1/ 498"، ابن سعد، إصابة "2/ 56"، "رقم 3335". [4] ابن سعد، طبقات "1/ 498". [5] الإصابة "3/ 374"، "رقم 7858". [6] ابن سعد، طبقات "1/ 498". [7] الإصابة "3/ 277"، "رقم 7402". [8] ابن سعد، طبقات "1/ 498". [9] إصابة "1/ 490"، "رقم 2565". [10] تاج العروس "8/ 269"، "خدم". [11] الإصابة "1/ 84"، "277"، ابن سعد، طبقات "1/ 497". [12] ابن سعد، طبقات "1/ 497"، الإصابة "4/ 326".
13 ابن سعد، طبقات "1/ 497"، الإصابة "4/ 277"، "رقم 344".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 14 صفحه : 148