نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 90
وهو من الطرفاء الغيطلة، ومن القصب الأجمة. وقيل العيص ما التف من الشجر وكثر مثل السلم، والطلح، والسيال، والسدر، والعرفط، والعضاه[1]. وأما "الرمخ"، فالشجر المجتمع كذلك[2].
وأما "الغيل"، فالشجر الكثير الملتف الذي ليس بشوك يستتر به. وقيل جماعة القصب والحلفاء[3] وأما "الغريف"، فالشجر الكثير الملتف من أي شجر كان، أو الأجمة من البردي والحلفاء، وقد يكون من الضال والسلم[4]. وأما "الأبأة"، فالقصبة، أو أجمة الحلفاء والقصب خاصة، وماؤها شر المياه[5]. وأما "الزأرة"، فالأجمة ذات الحلفاء والماء والقصب، و"الزأرة" قرية كبيرة بالبحرين، وبها عين معروفة، يقال لها عين الزأرة، وقيل "مرزبان الزأرة" كان منها. و"المرزبان" الرئيس، أي رئيس الأجمة[6]. و"الخيس" و"الخيسة": فالشجر الكثير الملتف، والمجتمع من كل الشجر، أو ما كان حلفاء وقصبًا، وقيل الملتف من القصب والأشاء والنخل. وقيل: منبت الطرفاء وأنواع الشجر، والخيسة، الأجمة[7]. و"الربض"، جماعة الطلح والسمر، وقيل: جماعة الشجر الملتف[8]. و"الوهط"، ما كثر من العرفط، وقيل: وهط من عشر، كما يقال عيص من سدر. وقيل: الوهط: المكان المطمئن من الأرض المستوى، تنبت فيه العضاه، والسمر، والطلح، والعرفط[9]. ويقال للغملى من النبات، وهو ما التف بعضه على بعض "الشربب"[10].
و"الأيكة"، الشجر الملتف الكثير، وقيل: الغيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما، أو الجماعة من كل الشجر حتى من النخل، وخص بعضهم به منبت الأثل ومجتمعه. وقال بعض علماء اللغة: الأيك الجماعة الكثيرة من الأراك تجتمع [1] تاج العروس "4/ 411"، "العيص". [2] تاج العروس "2/ 259"، "رمخ". [3] تاج العروس "8/ 53"، "الغيل". [4] تاج العروس "6/ 210"، "غرف". [5] تاج العروس "1/ 39"، "أباءة". [6] تاج العروس "3/ 230"، "زأر". [7] تاج العروس "4/ 144"، "الخيس". [8] تاج العروس "5/ 30"، "ربض". [9] تاج العروس "5/ 243"، "وهط". [10] تاج العروس "1/ 315"، "شرب".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 90