responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 63
فصيلة اليقطين:
و"اليقطين" في تعريف علماء العربية: ما لا ساق له من النبات ونحوه، أو كل شيء ذهب بسطًا في الأرض، نحو القرع، والبطيخ، والشريان، والدباء، والحنظل، ونحوها[1]. فكل هذا النبات هو من اليقطين.
واليقطين، مذكور في القرآن الكريم[2]. وقد ذهب بعض علماء التفسير إلى أن المراد من اليقطين في القرآن الكريم، القرع، وذهب بعض آخر، إلى أنه الدباء، وذهب بعض آخر إلى أنه البطيخ. وذهب قوم إلى أن اليقطين شجرة غير ذات أصل من الدباء ونحوه أو غيره. وقد ذكروا أن أمية بن أبي الصلت أشار إلى قصة "يونس"، وكيف أن الله أنبت عليه شجرة من يقطين، أظلته وعاش عليها، وذلك قبل الإسلام، إذ قال:
فأنبت يقطينًا عليه برحمة ... من الله لولا الله ألفي ضاحيا3
وذكر أن "القرع"، حمل اليقطين، وكان النبي يحبه. وأكثر ما تسميه "الدباء"، وقل من يستعمل القرع[4].
والبطيخ من المزروعات المعروفة في بلاد العرب[5]. وعرف أيضًا بـ"الخربز". وهي لفظة معربة من أصل فارسي هو "خربوزة"[6]. وقد وردت لفظة "الخربز".

[1] تاج العروس "9/ 311"، "قطن".
[2] الصافات، 37، الآية 146.
3 تفسير الطبري "23/ 64 وما بعدها".
[4] تاج العروس "5/ 462"، "قرع".
[5] القاموس "1/ 257، تاج العروس "2/ 253"، "البطيخ".
[6] القاموس "2/ 125"، تاج العروس "4/ 33"، "الخربز".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست