responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 58
"حطاه" "خطاه" "Chittah" في العبرانية مثلًا[1]. وقد قيل لها "بر" في العبرانية كذلك[2].
ويقال للحنطة: "البيضاء"، وهي "السمراء" أيضًا[3]. و"البثنية"، الحنطة الجيدة[4].
وذكر "ابن المجاور" اسم موضع يقال له "بحرى"، ذكر أنه اشتهر بزرع الحنطة، وأن سكانه يزرعون الحنطة مرتين في السنة، في كل ستة أشهر مرة[5]. واشتهرت "الطائف" بزراعة نوع من الحنطة الجيدة[6]. وأشير إلى نوع من الحنطة عرف بـ"المهرية"، قيل إنها حنطة حمراء، وكذلك سفاها، وهي عظيمة السنبل غليظة القصب مربعة[7].
والشعير، أرخص من الحنطة، ولذلك كثر استعماله في الأكل، فمنه كان خبز أكثر الناس[8]. ولا زال خبز أهل القرى وبعض الأعراب، وقد كان يهود المدينة يتاجرون به وبدقيق الشعير: يبيعونه في مواطنهم، وفي الأسواق ولا سيما سوق "بني قينقاع". وقد استدان الرسول من أحد اليهود صاعين من دقيق الشعير.
ويقال للطحين في كتابات المسند "دققم" أي "دقيق"[9]. ويصنع بطرق مختلفة، أشهرها "الرحى"، التي تدار باليد، والتي يديرها الحيوان، والتي تدار بالقوى المائية. و"الطحانة" التي تدور بالماء[10]. ومع أن معظم الأسر تصنع الطحين في بيوتها، فإن كثيرًا من الناس يشترون الطحين من الأسواق، ويستوردونه من الخارج من بلاد الشأم في الغالب، ويبيعونه في الأسواق المحلية ويقال للدقيق "طحنم" في لغة المسند كذلك، أي "طحين"[11].

[1] Hastings, P.972, The Bible Dictionary, Ii, P.549.
[2] Encyclopaedia Biblica, By Cheyne, Vol., Ii, P.908.
[3] تاج العروس "5/ 10"، "بيض".
[4] تاج العروس "9/ 135"، "بثن".
[5] ابن المجاور "1/ 26".
[6] ابن المجاور "1/ 25".
[7] تاج العروس "3/ 551". "مهر".
[8] البخاري "5/ 47".
[9] راجع السطر الـ"120" من النص الموسوم بـ: Cih 241, Glaser 618.
[10] تاج العروس "9/ 268"، "طحن".
[11] Handbuch, I, S. 137.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست