نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 51
الطيور والسباع والوحوش[1]. و"الخيال"، كساء أسود ينصب على عود يخيل به للبهائم والطير فتظنه إنسانًا، وقيل خشبة توضع فيلقى عليها الثوب للغنم. إذا رآها الذئب ظنها إنسانًا. و"الخيلان"، ما ينصبه الراعي عند حظيرة غنمه. وقيل: الخيال، ما نصب في أرض ليعلم أنها حمى، فلا تقرب[2]. [1] تاج العروس "9/ 335"، "لعن". [2] تاج العروس "7/ 315"، "خيل". الحصاد: ويحصد الزرع بعد نضجه، يحصد بالمنجل. وأكثر ما يستعمل في البر والشعير ونحوهما من الزرع. والمحصد، المنجل[1]. والحصاد هو "فقل" في المسند[2]. وقد فسر بعض العلماء لفظة "خرفت" بمعنى الحصاد كذلك[3]. ولا يقصد بالحصاد هنا حصاد الحبوب وحدها، كالحنطة والشعير، كما نفهم من معنى اللفظة في عربيتنا، وإنما يقصد بها هذا ومعنى آخر هو جني الثمار وقطف الأعناب، عند نضوجها.
ويقال لمن يحصدالحصاد بالأجرة "المحاين"، وللعمل "المحاينة"، يقال استأجره محاينة، أي على الحصاد[4].
وترد لفظة "افقل" من أصل "فقل" في النصوص الزراعية، وهي من الألفاظ اليمانية القديمة التي وعتها كتب اللغة، فذكرت أن "الفقل" التذرية بلغة أهل اليمن، وأن أهل اليمن يذرون بالمفقلة، وهي الحفراة ذات الأسنان، يرفعون بها الدق ثم ينثرونه ويذرونه لاستخلاص الحب منه. و"الدق" ما قد ديس ولم يذر[5]. و"افقل" في نصوص المسند، هي البيادر التي تتجمع من [1] تاج العروس "2/ 336"، "حصد". [2] Mordtmangn Und Mittwoch, Sab. Inschr., S. 117. [3] Glaser 181, Cih 197, Rep. Epigr. 3966, Mordttmann Und Mittwoch, Sab. Inschr., S. 113. [4] تاج العروس "9/ 188"، "حين". [5] تاج العروس "8/ 65"، "فقل".
Rep. Epigr., Vii, P.285, Num, 4636, Rhodokanakis, Stud. Lexi., Ii, S. 157.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 51