نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 47
للزراعة والزراعة وحث عليها.
وتشبه آلات حراثة الجاهليين الآلات التي يستعملها الفلاحون في بلاد العرب اليوم. وقد استعملوا "الفدان" في الفدن. و"الفدان" الثوران اللذان يفدن عليهما، ولا يقال للواحد فدان[1]. وذكر أن "الهيس" الفدان، أو أداته كلها بلهجة أهل اليمن، أو بلغة أهل عمان[2].
ومن الآلات التي استعملت في حراثة التربة: المحفار، وهي المسحاة وغيرها مما يحفر به[3]. والمخدة، حديدة تخد بها الأرض[4]. والمعول، لتكسير الحجارة والحفر. والمسحاة، وهي من حديد، وصانعها سحاء، وحرفته السحاية[5]، وهي لا تزال تستعمل في الحراثة وفي سد المياه وفتحها في السواقي لسقي المزارع والبساتين، ولقلع الأعشاب والأشجار. و"المر"، المسحاة أو مقبضها، وقيل هو الذي يعمل به في الطين[6].
ومن المصطلحات المستعملة في الحراثة، العزق، وهو تشقيق الأرض بفأس، والأداة المعزق والمعزقة[7]. والكور الحفر، ومنها كرت الأرض كورًا أي حفرتها[8]. والجوار الأكار، والأكار الحفار[9]. والتربيك في الحرث رفع الأعضاد بالمجنب[10]. والكرم من الأرض التي عدنوها بالمعدن حتى نقوا صخرها وحجارتها، فتركوا مزارعتها لا حجر فيها، وهي أفضل أرضهم. والأرض الكرم يحرث فيها البر، وهي سهلة لا تحتاج إلى العدن[11]. والمعدن الصاقور. ويقال عدنت الأرض أي أصلحتها[12]. وأما قولهم نخنختُ الأرضَ فبمعنى شققتها [1] القاموس "4/ 255"، "فدن"، المخصص "10/ 152 وما بعدها"، تاج العروس "9/ 299"، "فدن". [2] المخصص "10/ 152"، القاموس "2/ 260"، تاج العروس "4/ 276"، "الهيس". [3] القاموس "2/ 42"، تاج العروس "3/ 151"، "حفر". [4] المخصص "10/ 47". [5] تاج العروس "10/ 170"، "سحا". [6] تاج العروس "3/ 538"، "مرر". [7] القاموس "2/ 264"، تاج العروس "7/ 12". [8] تاج العروس "3/ 531"، "كور". [9] القاموس "1/ 265، 294"، تاج العروس "3/ 113"، "جاد". [10] المخصص "10/ 148" وما بعدها"، القاموس "1/ 49". [11] المخصص "10/ 148"، تاج العروس "9/ 41 وما بعدها"، "كرم". [12] المخصص "10/ 148"، تاج العروس "9/ 247 وما بعدها"، "عدن".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 47