responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 254
الشواطئ والسواحل حيث تكون المياه ضحلة[1]. والقيقلان خشبة يدفع بها السفينة أيضًا[2].
ويقال للذي يشتغل في السفينة ويعمل على تسييرها "الملاح"، ويقال له "صار" و"الصاري" أيضًا[3]. وحرفته "الملاحة". ويقال للملاح: "السفان" كذلك، وهو الذي يشتغل في السفن، ويعبر عنه بـ"النوتي"[4]. والجمع "نوتية" و"نواتين". "وفي حديث علي، كرم الله وجهه: كأنه قلع داري عنجه نوتية". وورد أن "النوتي" البحار، وهو من كلام أهل الشأم[5]. واللفظة من أصل يوناني[6].
و"الربان"، أو "ربان السفينة"، هو قائدها الذي يجريها. ويرى علماء اللغة أنها دخيلة معربة[7].
ويقال للموضع الذي ترفأ إليه السفن "المرفأ". من أصل "رفأ" بمعنى أدنى. وورد في حديث "تميم الداري": "أنهم ركبوا البحر ثم أرفأوا إلى جزيرة"[8]. ويعبر عن "المرفأ" بلفظة "الكلاء" و"المكلا" أيضًا؛ لأنه يكلأ السفن من الريح، وذلك بحبس السفن فيه لحمايتها من الريح ولإنزال ما فيها، وأخذ ما فيه من تجارة وناس[9]. ويقال للمرفأ "الميناء" كذلك، وعرفوه بأنه الموضع الذي ترفأ فيه السفن[10]. كما يقال له: "فرضة"

[1] اللسان "3/ 402"، القاموس "4/ 334"، تاج العروس "10/ 148".
[2] بلوغ الأرب "3/ 366".
[3] اللسان "11/ 121"، "14/ 460".
[4] اللسان "2/ 600 وما بعدها".
[5] اللسان "2/ 101".
[6] غرائب اللغة "271".
[7] اللسان "13/ 175".
[8] اللسان "1/ 87"، "وفي حديث أبي هريرة في القيامة، فتكون الأرض كالسفينة المرفأة في البحر تضربها الأمواج"، تاج العروس "1/ 71"، "رفأ".
[9] اللسان "1/ 146"، تاج العروس "1/ 112"، "كلأ"، "سوق الكلأ"، بالبصرة، موضع يكلئون سفنهم به، أي يحبسونها.
[10] اللسان "13/ 426"، "ميني"، كل مرسى السفن، تاج العروس "9/ 355"، "مان".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست