responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 252
والشراع هو "ماكنة" السفينة وقوتها المحركة الدافعة لها. ويقال له "القلع" أيضًا[1]، وجل كذلك[2]. وقد ذكر علماء اللغة، أن الشراع كالملاءة الواسعة فوق خشبة من ثوب أو حصير مربوع وتر على أربع قوى، تصفقه الريح فيمضي بالسفينة[3]. ويظهر من هذا الوصف أن أشرعة أهل الجاهلية كانت بسيطة، ولم تكن متداخلة كأشرعة الروم. والشراع البسيط على النحو المذكور، يكون ضعيفًا فاتر الهمة لا يتمكن من دفع السفن الكبيرة، بل وقد لا يتمكن حتى من دفع السفن الصغيرة بسرعة، بسبب صغر حجمه، ثم إنه لا يتمكن من الاستفادة من قوة الريح، ومن استخدام هذه القوة في توجيه السفينة بسرعة نحو هدفها، والسير بها في عرض البحر، بينما يتمكن الشراع المكون من عدة أقلعة، من الاستفادة من الريح، ومن دفع السفينة دفعًا سريعًا، ومن حملها إلى عرض البحر، فيقلص من المسافات ويبعدها عن أخطار لصوص البحر، ولذلك لم تتمكن سفن أهل الجاهلية من مواجهة سفن الروم ومن تحديها، حين دخلت سفنهم البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط.
والدقل: سهم السفينة، وهو خشبة طويلة تشد في وسط السفينة، يمد عليها الشراع[4]. والجؤجؤ: صدر السفينة[5]، و"المرنحة": صدر السفينة كذلك[6]. وعرف "الدقل" بـ"الدوقل" كذلك، وتسميه البحرية "الصاري"[7]. و"الصاري" الملاح أيضًا، لحفظه السفينة[8]. و"القب"، رأس الدقل، و"القرية" خشبة مربعة على رأس القب[9].
وأما الذي يعدل اتجاه السفن ويغير من اتجاهها، فهو "السكان"، وهو "الكوثل" أيضًا. وذكر أيضًا أن "السكان" ما تسكن به السفينة تمنع به

[1] بالكسر، اللسان "8/ 292"، القاموس "3/ 74".
[2] اللسان "11/ 121"، "والجل بالفتح: الشراع"، تاج العروس "7/ 260"، "جلل".
[3] تاج العروس "5/ 395"، "شرع".
[4] تاج العروس "7/ 323"، "دقل".
[5] تاج العروس "1/ 49"، "جأجأ".
[6] تاج العروس "2/ 147"، "رنح".
[7] اللسان "11، 246"، تاج العروس "7/ 323"، "دقل".
[8] تاج العروس "10/ 209"، "صرى".
[9] اللسان "2/ 455"، تاج العروس "2/ 147"، "رنح".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست