responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 249
ويقال للسفينة: "البارجة" أيضًا، والجمع "البوارج". وذكر أنها السفن الكبار، وأنها سفينة من سفن البحر تتخذ للقتال[1].
و"القرقور": ضرب من السفن، وقيل: هي السفينة العظيمة أو الطويلة والقرقور من أطول السفن. وجمعه قراقير. وفي الحديث: "فإذا دخل أهل الجنة الجنة ركب شهداء البحر في قراقير من در"[2].
و"الخلية" العظيمة من السفن، والجمع خلايا. قال طرفة:
كأن حدوج المالكية، غدوة ... خلايا سفين بالنواصف من دد
وقال الأعشى:
يكب الخلية ذات القلاع ... وقد كان جؤجؤها ينحطم3
وقيل: هي التي يتبعها زورق صغير[4].
وذكر أن من أسماء السفن الكبيرة "الخلج". وقيل: إنها دون العدولية. وأما "الصلفة" فسفينة كبيرة، و"الزنبرية" نوع من أنواع السفن الكبيرة[5]. و"القادس": السفينة العظيمة، وقيل صنف من أصناف المراكب، أو لوح من ألواحها[6].
وقد ضرب "لبيد بن ربيعة العامري" مثلًا بسفينة "الهندي" في طولها وعرضها وفي إحكام عملها، عملها صانعها من صفائح مشبوحة ودهنها وسد المسافات التي تكون بين صفائح الخشب حتى لا ينفذ منها ماء البحر[7]. مما يدل بالطبع على وقوفه عليها وعلى شهرة تلك السفن في تلك الأيام.

[1] اللسان "2/ 213"، القاموس "1/ 178"، تاج العروس "2/ 7"، "برج"، المخصص "10/ 26".
[2] اللسان "5/ 91".
3 اللسان "14، 241"، تاج العروس "10/ 119"، "خلا".
[4] تاج العروس "10/ 119"، "خلا"، القاموس "4/ 325".
[5] المخصص "10/ 25 وما بعدها".
[6] القاموس "2/ 239"، تاج العروس "4/ 213"، "قدس".
[7] شرح ديوان لبيد "ص142".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست