نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 207
موضع حبس. وقيل الحبس كالمصنعة تجعل للماء[1]. و"العرمة" سد يعترض به الوادي ليحتبس به الماء، والأحباس تبنى في أوساط الأودية[2]. و"الرجيع" محبس الماء، و"الخرنق" مصنعة الماء، والسرج والقرى والحافشة. وهذه مسايل الماء[3]. و"الخربق" مصنعة الماء واسم حوض[4]. و"الردم" السد[5]. و"الحواجر" و"الحاجر" ما يمسك الماء من شفة الوادي ويحيط به[6]. ومن الأحباس: حبس ضعاضع. جبيل عنده حبس كبير يجتمع عنده الماء. وهو حجارة مجتمعة وضعت بعضها على بعض[7].
وتكون على السواقي ومسايل الماء والسدود، مسايل جانبية، تفتح عند الحاجة لمرور الماء منها إلى المزارع، تخرج من المسيل الأعظم يمنة ويسرة، يقال لها: "النواشط". وطريق ناشط، إذا كان ينشط من الطريق الأعظم يمنة ويسرة[8].
وقد كان نضوب الماء من الآبار والغدران ومواضع الماء الأخرى من المشكلات التي جابهت الجاهليين. ومن المشكلات التي ما برح سكان جزيرة العرب يواجهونها اليوم أن بعض الآبار يغور ماؤها، فيضطر الناس إلى ترك أماكنهم، أو قد يتبدل طعم الماء، فلا يكون مستساغًا للشرب ولا مجديًا في الزراعة. وحفر الآبار في مواضع متقاربة يؤدي إلى انخفاض مستوى الماء أو نضوبه في كثير من الأحيان، وقد أدى إهمال الناس للآبار إلى تراكم الأتربة فيها، وانهيار جدرانها، ونضوب الماء منها، وارتحال الناس عنها. [1] تاج العروس "4/ 124"، "حبس"، اللسان "6/ 45"، "حبس". [2] تاج العروس "8/ 395"، "عرم". [3] تاج العروس "6/ 331"، "خرنق". [4] تاج العروس "6/ 327"، "خربق". [5] تاج العروس "8/ 309"، "ردم". [6] تاج العروس "3/ 125"، "حجر". [7] قال الشاعر:
وإن التفاتي نحو حبس ضعاضع ... وإقبال عيني في الظبا لطويل
عرام، أسماء جبال تهامة "410". [8] تاج العروس "5/ 232"، "نشط". السدود:
السد في اللغة الحاجز، والوادي فيه حجارة وصخور يبقى الماء فيه زمانًا.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 207