نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 206
الصهريج، وذكر أن الحبس مثل المصنعة[1]. وذكر أن المصانع مساكات لماء المطر يحتفرها الناس، وأن العرب تسمي القرى مصانع، تقول هو من أهل المصانع، أي القرى والحضر، والمصانع أيضًا المباني من القصور والآبار وغيرها والحصون. والصنع، مصنعة الماء، وهي خشبة يحبس بها الماء وتمسكه حينًا، وسمت العرب أحباس الماء الأصناع، وبهذا المعنى: الصناع والصناعة[2]. و"الرصف" السد المبني للماء[3]. ويكون من حجارة مرصوف بعضها إلى بعض في مسيل فيجتمع فيها المطر[4]. [1] تاج العروس "5/ 422"، "صنع"، المخصص "10/ 52 وما بعدها". [2] تاج العروس "5/ 422"، "صنع". [3] المخصص "9/ 153". [4] تاج العروس "6/ 117"، "رصف".
السكر:
ويعبر في لهجة أهل الحجاز بلفظة "سكر" و"سكر الأنهار" عن سد الماء وحبسه، وذلك لضبط الماء، فلا يتسرب إلى المزرعة أو إلى مكان فيغرقه، أو لحبس الماء للاستفادة منه في الإسقاء[1]. وقد يكون السكر ثابتًا دائمًا، مبنيًّا له فتحات تغلق وتفتح وقت الحاجة إليه، وقد تكون مؤقتة تزال وتسد بحسب الحاجة، وتكون هذه في السواقي والنهيرات. وتؤدي لفظة "حبس الماء" معنى سده ومنعه من السيلان والجري، وذلك بواسطة السكر والحاجز المقام. وتؤدي لفظة "السكر"، أيضًا معنى سد النهر و"العرم" أي السد، والمسناة[2]. [1] عمدة القارئ "11/ 200 وما بعدها"، "باب سكر الأنهار"، تاج العروس "3/ 274"، "سكر". [2] تاج العروس "3/ 274"، "سكر".
الأحباس:
و"الحبس" خشبة أو حجارة تبنى في مجرى الماء لتحبسه، كي يشرب القوم ويسقوا أموالهم. والجمع أحباس. وقيل ما سد به مجرى الوادي في أي
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 206