نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 117
شعر الماعز، كما تتخذ البسط والسجاجيد منها. و"العنز" الأنثى من المعز. ويكثر وجود المعز البري في جبال السراة وفي المناطق الصخرية، حيث يعيش على الأشجار والأعشاب البرية. ويربي الرعاة المعز، حيث يأخذون قطعانها إلى المواضع المعشبة القريبة من الماء لترعى هناك، وتربى بصورة خاصة في الأرضين الجبلية والمتوجة، حيث يتسلق المعز المرتفعات، فيأكل ما يجده أمامه من شجر وحشائش.
الطيور:
وقد عني أهل المدر وأهل الريف، بتربية الطيور، وعلى رأسها الدجاج. وقد عد أكله من طعام المترفين المتمكنين، لارتفاع ثمنه بالنسبة إلى الفقراء، وكانوا يتفننون في طبخه. وقد أكله النبي والصحابة[1].
والأوز عند العرب البط، صغاره وكباره[2]. ويعدونه من طير الماء، ويذكر علماء اللغة أن "بطة" و"بط" من الألفاظ المعربة[3]. واللفظة إرمية أصلها في لغة بني إرم "بطو"[4].
ويربي الزراع الحيوانات للاستفادة منها في الخدمات الزراعية وفي معاشهم، كالجمال للنقل والحراثة ومتح الماء من الآبار العميقة، والبقر للانتفاع بألبانها ولحومها وللحراثة ومنح الماء، والضأن والمعز والدجاج وغير ذلك من الحيوانات الأخرى الأليفة، مثل البط والأوز، وغيرها مما يربيه الحضر وأهل الريف. [1] تاج العروس "2/ 38"، "دجّ". [2] تاج العروس "4/ 5"، "الأوز". [3] تاج العروس "5/ 108"، "بطّ". [4] غرائب اللغة "174". تربية النحل:
والنحل ذباب العسل، يقع على الذكر والأنثى[1] و"اليعسوب" أمير النحل [1] تاج العروس "8/ 129"، "نحل".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 117