responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 115
وللعرب مصطلحات يقولونها في الإبل إذا كثر عددها. منها "الهجمة" القطعة الضخمة منها، قيل: أولها أربعون إلا ما زادت، و"الهنيدة"، المائة فقط، وقيل: هي ما بين الثلاثين والمائة، أو ما بين السبعين والمائة، أو ما بين السبعين إلى دوينها، أو هي ما بين التسعين إلى المائة. وقال بعض علماء اللغة: إذا بلغت الإبل ستين، فهي "عجرمة"، ثم هي "هجمة" حتى تبلغ المائة[1].
وتطلق لفظة "الكور" على الجماعة الكثيرة من الإبل[2].
والعارض الناقة المريضة أو الكسير، وهي التي أصابها كسر أو آفة، وكانوا ينحرون العوارض، ومن عادتهم أنهم لا ينحرون الإبل إلى من داء يصيبها، وتقول العرب للرجل إذا قدم إليهم لحمًا أعبيط أم عارضة. فالعبيط الذي ينحر من غير علة. والعرب تعير من يأكل العوارض، ومن ينحر الإبل المريضة للضيوف[3].
ويقال للإبل وللبقر "العوامل"[4]، ويظهر أن ذلك بسبب تشغيل أهل القرى لها في كثير من الأعمال في مثل الحمل وسحب الماء من الآبار والحراثة وأمثال ذلك من أعمال. وأطلقت اللفظة على بقر الحراثة والدياسة. وفي حديث الزكاة: ليس في العوامل شيء ... العوامل من البقر، هي التي يستقي عليها ويحرث وتستعمل في الأشغال[5].
وذكر "الهمداني" أن بالعربية الجنوبية من البقر الجندية والخديرية والجبلانية، وهي قوية[6]. وقد استخدم أهل العربية الجنوبية البقر في الحراثة، وكذلك غيرهم في معظم أنحاء جزيرة العرب.
والخيل جماعة الأفراس[7]. و"الفرس" للذكر والأنثى، ولا يقال للأنثى فرسة[8]. و"الحصان" الفرس الذكر، أو هو الكريم المضنون بمائه، حتى

[1] تاج العروس "9/ 99"، هجم"، "2/ 547"، "هند".
[2] تاج العروس "3/ 530"، "كور".
[3] تاج العروس "5/ 42"، "عرض".
[4] تاج العروس "8/ 34"، "عمل".
[5] تاج العروس "8/ 35"، "عمل".
[6] الصفحة "201".
[7] تاج العروس "8/ 315"، "خيل".
[8] تاج العروس "4/ 206"، "فرس".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست