responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 327
و"حمل" اسم إله أيضًا، لورود اسمه في الأعلام المركبة مثل: "عبد حمل"[1]، وهو من الأسماء التي وردت في الكتابات اللحيانية المتقدمة[2].
وكثيًرا ما نجد أناسًا يتوسلون إلى هذه الآلهة بأن تمنحهم السلام والرحمة، وأن تنكل بأعدائهم، بل نجد شواخص القبور، ترجوها أن تصيب بالعمى من يطمس كتابة الشاخص، الذي يحمل اسم صاحب القبر المدفون فيه وأن تنزل به الأمراض والآفات[3]. ومعنى هذا أن المؤمنين بها كانوا يعتقدون أنها تثيب وتعاقب، تمنح السلام والخير، وتنفع وتضر وتنزل الأذى بمن تريد وتشاء، ولهذا التوسل الناس إليها وخاطبوها، إما لرجاء وإما لإيذاء.
أما آلهة النبط، نبط "بطرا"، فهي: "ذو الشرى" Dushara، و"اللات"، وهو إلهة، "أم الآلهة"[4]، و"منوتو"، أي "مناة"[5]، و"قشح"، و"هبلو"، أي "هبل"، و"شيع القوم" حامي القوم، وإله القوافل[6].
وأما "ذو شرا" Dausarys = Dousares "دوسرا"، فإنه "ذو الشرى" الذي يرد اسمه عند أهل الأخبار. وهو من آلهة "بطرا"، وقد زعم أنه في منزلة "ديونيسوس" Dionysos. وعرف بـ Deos Arabikos = Dieu Arabiques في بعض الكتابات اليونانية التي عثر عليها في الأردن، والتي يعود عهدها إلى سنة "116-117" أو "126-127" للميلاد، مما يدل على أنه كان من الآلهة المعروفة بين العرب، وأنه إلههم الخاص بهم[7].
وذكر أن Dusares هو في منزلة Dionysus، وقد عرف عند اليونان بأنه إله العرب، كما ذكرت. وأنه الإله Pakades عند النبط، وله مبعد في "جرش" Gerash[8].

[1] Lihyan, s. 47.
[2] Lihyan , s. 143.
[3] راجع النصوص في رينه ديسو "ص126" فما بعدها".
[4] CIS, II, 85, 98, NSI, 80, Ency. Religl., 9, p. 112.
[5] CIS. II, 97, 98, NSI. 79. Ency. Religl., 9, p. 22.
[6] Ency. Religl., 9, p. 22.
[7] R. De Vaux, Une Nouvelle Inscription au dien Arabikue, ADAJ, I, 1951,
p. 23. Arabien, S. 86.
[8] BASOR, NUM: 83, 1941. p. 8.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست