نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 11 صفحه : 277
نهم:
وكان لمزينة صنم يقال له: نهم، كسره سادنه خزاعي بن عبد نهم، وهو من مزينة من بني عداء، وأعلن إسلامه[1]. ويظهر من أبيات لأمية بن الأسكر أن أتباع الصنم كانوا يقدمون الذبائح له، ويقسمون به. وقد سمى منهم جملة رجال عرفوا بـ"عبد نهم" من بني هوازن وبجيلة وخزاعة[2]. وهذا مما يدل على انتشار عبادة هذا الصنم بين هذه القبائل أيضًا.
1 "وكان سادن نهم يسمى خزاعي بن عبد نهم، من مزينة ثم من بني عداء. فلما سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثار إلى الصنم فكسره. وأنشأ يقول:
ذهبت إلى نهم لأذبح عنده ... عتيرة نسك كالتي كنت أفعل
فقلت لنفسي حين راجعت عقلها ... أهذا إله أبكم ليس يعقل؟
أبيت فديني اليوم دين محمد ... إله السماء الماجد المتفضل
الأصنام "39 وما بعدها" "25" "روزا" معجم الشعراء "328"، بلوغ الأرب "[2]/ 210 ". [2] Reste, s. 58. عائم:
وكان لأزد السراة صنم يقال له عائم. ورد اسمه في شعر لزيد الخير، المعروف أيضًا بزيد الخيل[1]. [1] الأصنام "4" و"25" "روزا" الأغاني "16/ 57"، بلوغ الأرب "[2]/ 210".
سعير:
ما سعير، فهو صنم عنزة[1]. وكان الناس يحجون إليه ويطوفون حوله، ويعترون العتائر له، وقد ورد في شعر لجعفر بن خلاس الكلبي، وكان راكبًا ناقة له، فمرت به، وقد عترت عنزة عنده، فنفرت ناقته منه، فأنشأ يقول:
نفرت قلوصي من عتائر صرعت ... حول السعير تزوره ابنا يقدم
وجموع يذكر مهطعين جنابه ... ما إن يحير إليهم بتكلم2
وبين أسماء الرجال أناس عرفوا بـ"سعير"[3]. والسعير النار واللهب، ولا أستبعد وجود صلة بين هذا المعنى وبين هذا الصنم. بأن يكون هذا الصنم ممثلًا للشمس[4]. [1] الأصنام "41"، "25" "روزا" بلوغ الأرب "2/ 210". [2] الأصنام "25" "روزا" "41" "أحمد زكي باشا". [3] Reste, s. 61. [4] تاج العروس "3/ 268"، "سعر".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 11 صفحه : 277