نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 11 صفحه : 275
ذو الشرى:
وكان لبني الحارث بن يشكر بن مبشر من الأزد، صنم يقال له ذو الشرى[1]. وورد في رواية للأخباريين أن "ذا الشرى" صنم لدوس كان بالسراة"[2]. وقد ورد اسم هذا الصنم في الحديث النبوي، وورد بين أسماء الجاهليين اسم "عبد ذي الشرى"[3].
ويرى بعض اللغويين أن الشرى ما كان حول الحرم، وهو أشراء الحرم[4]، فإذا كان هذا التعريف صحيحًا، فإنه يكون في معنى "ذات حمى" عند السبئيين[5]. وكان له حمى، به ماء يهبط من جبل، حمته دوس له[6].
و"ذو الشرى" إله ورد اسمه في كتابات "بطرا" و"بصرى"، كما سأتحدث عن ذلك فيما بعد. [1] الأصنام "38"، "24" "روزا" بلوغ الأرب "[2]/ 209". [2] تاج العروس "10/ 197". [3] Ency, Religi, I, P. 663, Reste, S. 48.
4 "وأشراء الحرم: نواحيه، والواحد شرى" اللسان "14/ 428" "صادر". [5] Reste, s. 51. [6] نهاية الأرب "18/ 14 وما بعدها".
الأقيصر:
أما الأقيصر: فكان صنم قضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان، وكان في مشارف الشأم. وقد ذكر اسمه في شعر لزهير بن أبي سلمى، ولربيع بن ضبع الفزاري، وللشنفرى الأزدي[1]. وكانوا يحجون إليه ويحلقون رءوسهم عنده، ويلقون مع الشعر قرة من دقيق[2]. وهي عادة كانت متبعة عند بعض قبائل اليمن كذلك. [1] الأصنام "38 وما بعدها"، "24" "روزا" تاج العروس "3/ 497"، اللسان "6/ 416" الأغاني "21 / 141". [2] البلدان "1/ 341 وما بعدها" "الأقيصر" الأصنام "18".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 11 صفحه : 275