responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 107
والله "كريم" لا يكدر نعمة، إذا دُعي أجاب. وهذا هو رأي الأعشى في الرب، إذ يقول:
رَبّي كَريمٌ لا يُكَدِّرُ نِعمَةً ... وَإِذا يُناشَدُ بِالمَهارِقِ أَنشَدا1
وقد ورد اسم الجلالة في أشعار كثير من الشعراء الجاهليين: ورد في شعر امرئ القيس وغيره، فامرؤ القيس يقول: "من الله" و"لله"2، و"تالله"3، و"قبح الله"4، و"والله"5، و"يمين الله" و"يمين الإله"6، و"الإله" هي "الله"، و"الحمد لله"7. ونرى العرب عامة تستعمل في كلامها: "لله دره"8، و"لا يبعد الله"9، و"لحى الله"10،

1 ديوان الأعشى، قصيدة 34 "ص151"، "تحقيق كاير".
2
فاليوم أشرب غير مستحقب ... إثمًا من الله ولا واغل
لله زبدان أمسى قرقرا جلدا ... وكان من جندك أصم منضودا
شرح ديوان امرئ القيس للسندوبي "ص63، 152"، وسيكون رمزه: سندوبي.
3
تالله قد علمت قيس إذا قذفت ... ريح الشتاء بيوت الحي بالعنن
شرح ديوان زهير "121".
يا لهف هند إذ خطئن كاهلا ... تا لله لا يذهب شيخي باطلا
سندوبي "154".
4
ألا قبح الله البراجم كلها ... وجدع يربوعا وعفر دارها
سندوبي "180".
5
فقد أصبحوا والله أصفاهم به ... أبر بميثاق وأوفى بجيران
والله لا يذهب شيخي باطلا ... حتى أبير مالكًا وكاهنا
سندوبي "15، 189"، شرح ديوان زهير "24".
6
كلا يمين الإله يجمعنا ... شيء وأخوالنا بنو جشما
سندوبي "181".
7
أري إبلي والحمد لله أصبحت ... ثقالًا إذا ما استقبلتها صعودها
سندوبي "64".
8
كم شامت بي إن هلكـ ... ـت وقائل: لله دره!
ديوان لبيد "ص2"، "تحقيق كارل بروكلمن".
9
وقولي ألا لا يعبد الله أربدا ... وهدى به صدع الفؤاد المفجعا
ديوان لبيد "ص6".
10
لحى الله صعلوكًا إذا جن ليله ... مصافي المشاش آلفا كل مجزر
ولله صعلوك صفيحة وجهه ... كضوء شهاب القابس المتنور
ديوان عروة بن الورد "26، 53".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست