نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 302
إلى "زهير"[1]. وأما عاد الأخيرة، فهم "بنو تميم" وينزلون برمال عالج[2]. وذهب الطبري إلى أن عادًا الأولى، هم نسل بن عوص بن إرم بن سام بن نوح[3]، وأن عادًا الأخيرة هم رهط قيل بن عتر، ولقيم بن هزّال ابن هزيل بن عُتَيل بن صد بن عاد الأكبر، ومرشد بن سعد بن عفير، وعمرو بن لقيم بن هزّال، وعامر بن لقيم، وعمرو بن لقيم بن هزّال، وكانوا في أيام "بكر بن معاوية"[4] صاحب "الجرادتين"، وهما قينتان له تغنّيان[5]. وقد هلكوا جميعا إلا "بني اللوذية"، وهم "بنو لقيم بن هزّال ابن هزيل بن هزيلة ابنة بكر"، وكانوا سكانًا بمكة مع أخوالهم "آل بكر بن معاوية"، ولم يكونوا مع عاد بأرضهم فهم عاد الأخيرة، ومن كان من نسلهم الذين بقوا من عاد[6].
وجعل بعض أهل الأخبار عدد قبائل عاد ثلاث عشرة قبيلة[7]، ذكروا منها: "رفد" و "زمل" و"صد" و "العبود"[8].
وجعلها "الهمداني" أحد عشر قبيلة وهي: العبود، والخلود، وهم رهط هود النبيّ المرسل، وفيهم بيت عاج وشرفهم، وهم بنو خالد. وقيل: بنو مخلد، وبنو معبد، ورفد، وزمر وزمل، وضد وضمود[9]، وجاهد، ومناف، وسود، وهوجد[10].
وقد ذهب العلماء مذاهب في تفسير المراد من "إرم ذات العماد" في الآية: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ، إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [11] فذهب بعضهم إلى أن
1 "وأهلك لقمان بن عاد وعاديا"، ابن خلدون "2/ 20"، اللسان "4/ 317". [2] اللسان "4/ 317". [3] الطبري "1/ 216" "طبعة دار المعارف". [4] الطبري "1/ 219" "دار المعارف"، وورد "معاوية بن بكر" في رواية أخرى. [5] الطبري "1/ 221 وما بعدها". [6] المصدر نفسه. [7] المعارف "14". [8] أتأمرنا لنترك أل رفد
وزمل وآل صد والعبود
الطبري "1/ 221" "دار المعارف".
9 "ضد" و "ضمود"، هكذا ضبط محقق الإكليل"1/ 87"، اللفظتين، وقد ضبطتا بحرف "الصاد" "صد" و "صمود"، أكثر المؤلفات الأخرى. [10] الإكليل"1/ 87". [11] سورة الفجر، سورة رقم 89، الآية 6 فما بعدها، اللسان "14/ 280".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 302