عليها. وابنة لعتبة بن ربيعة يقال لها (بروع) كانت تحت شماس بن عثمان المخزومي. و (هند) ويقال عمرة بنت عبد العزي بن نضلة.
زوجها عمرو بن عبد عمرو ذي [1] الشمالين، من خزاعة. و (هند) بنت أبي جهل كانت تحت هشام بن العاص بن وائل السهمي. و (ام كلثوم) بنت جرول بن مالك بن المسيب الخزاعي. كانت تحت عمر أيضا. فأعطى رسول الله صلى الله عليه هؤلاء مهور نسائهم من الغنيمة. الوافيات من النساء
(خماعة) بنت عوف بن محلِّمِ الشيباني. أجارت مروان بن زنباع العبسي. و (فكيهة) بنت قتادة بن مشنوء، من بني مالك بن ضبيعة، أحد بني قيس بن ثعلبة. أجارت السُليك بن السلكة السعدي.
وكان رجليا. وهو الذي يدعا «الرئبال» . وأنه غزا بكر بن وائل فلم يجد غفلة يلتمسها. فرأوا أثر قدم لا يعرفونها. فقالوا: إن هذه لأثر رجل يرد الماء ما نعرفه. فاقعدوا له وأمهلوا حتى يروى، فإذا أروى فشدوا عليه. ففعلوا. فورد السليك حين قام قائم الظهيرة، فوضع نقابه وعب في الحوض فشرب حتى امتلأ. وجعل يصب الماء على وجهه ورأسه. فهاجوا به فأثقله بطنه. فعدا حتى ولج قبة فكيهة، [1] كذا «ذى» . وفى الاستيعاب عمير بن عبد عمر وهو ذو الشمالين.