عمرو النجاري [1]] . وهن خمس بنات لمسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة، يقال/ لهن كلهن «عمرة» . فواحدة أم سعيد بن سعد بن عبادة.
وأخرى أم سعيد بن زيد الأشهلي. وأخرى أم أبي بن ثابت أبي شيخ.
وأخرى أم قيس بن عمرو النجاري. وأخرى لم يكن لها ولد.
وهي [2] من بني جُديلة.
النسوة اللاتي لحقن بالمشركين فأعطى رسول الله صلى الله عليه أزواجهن مهورهن التي قبضنها منهم
وفيهن نزلت: «وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ من أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْواجُهُمْ مِثْلَ ما أَنْفَقُوا» 60: 11 [3] . وهن ست نسوة. (أم الحكم) بنت أبي سفيان. كانت عند عياض بن غنم بن شداد الفهري. و (قريبة) وهي فاطمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي. كانت تحت عمر بن الخطاب رحمه الله. فلما أراد أن يهاجر أرادها على الهجرة فابت عليه. فتركها وهاجر. فتزوجها معاوية بن أبي سفيان من بعده. فأعطى رسول الله صلى الله عليه عمر مهرها وما أنفق [1] ولا بد من الاضافة لتكميل الخمس بنات- (ح) . [2] كذا فى الأصل والأرجح: «هن» لأن كلهن من بنى جديلة. [3] سورة القرآن (60) آية (11) .