responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرب في العصور القديمة نویسنده : لطفي عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 172
بالمنطقة مثل الحضارة المصرية القديمة حيث عبدت الشمس تحت اسم الإله رع أو حضارة وادي الرافدين حث كان الإله شمس أحد الآلهة الرئيسية. كذلك عرف عرب شبه الجزيرة عبادة نسر وهو أيضا من عبادات الجنوب، وعبادات أخرى مثل عبادات سواع ويغوث ويعوق وبعل. كذلك يذكر القرآن الكريم عبادة اللات التي أشار المؤرخ اليوناني هيرودوتس HERODOTOS "أواسط القرن الخامس ق. م" إلى شيوعها عند العرب والتي قرن هذا المؤرخ بينها وبين عبادة أفروديتي aphrodite عند اليونان، كما يذكر القرآن الكريم عبادة العُزَّى، وعبادة مناة. ويبدو من الألفاظ الواردة في الإشارة القرآنية أن هذه الآلهة الثلاثة السابقة كانت تشكل عند العرب ثالوثا لها[16]، وهي الفكرة التي قد تشير إلى فكرة التثليث التي كانت سائدة في بعض بلاد الشرق الأدنى في العصور القديمة مثل إيزيس وأوزيريس وحورس في مصر القديمة، وهي الفكرة التي ظلت سائدة حتى ظهرت في بعض مذاهب العقيدة المسيحية بعد ذلك.
أما عن الصراعات التي كانت تدور في مجال الحياة الدينية، فهنا يتحدث القرآن الكريم في مواضع عديدة عن عدد من حركات الإصلاح التي ظهرت في صورة دعوات دينية قام بها عدد من الأنبياء في عدد من مناطق شبه الجزيرة

[16] عن المعبودات القديمة في القرآن الكريم، الشمس في سورة النمل: 24، الشعرى في سورة النجم: 49، ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر في سورة نوح: 23، 24، نص عربي جنوبي تظهر فيه عبادة ود في anet ص 506، عن ثالوث الكواكب المعبودة في معين بالعربية الجنوبية راجع، جواد علي: ذاته، ج2، ص114، عن عبادة نسر عند العرب راجع كذلك، التلمود: عبودة زاره، 11ب، كذلك يذكرها ابن الكلبي: كتاب الأصنام "طبعة القاهرة" 1965، صفحات 11، 57. عن عبادة بعل، سورة الصافات: 125، اللات والعزى ومناة في سورة النجم: 19-20، فكرة التثليث نستنتجها من ألفاظ الآية 20 المشار إليها {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} . اللات عند هيرودوتس تحت اسم اليلات alilat ومقارنتها بأفروديتي الآلهة راجع: erodotus: historiae 1,131.
نام کتاب : العرب في العصور القديمة نویسنده : لطفي عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست