نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 27
وفي حديث رواه البيهقي في "شعب الإيمان" أنه كان يقول: "ليلة الجمعة ليلة غراء ويوم أزهر".
فائدة: يكره إفراده بالصوم لأحاديث في ذلك في الصحيحين وغيرهما.
وأما حديث البزار: "ما أفطر صلى الله عليه وسلم قط يوم الجمعة" فضعيف.
السبت: يجمع على أسبت وسبوت وكان يدعى "شبارا" ويكره إفراده بالصوم فإن ضم إلى الأحد أو الجمعة فلا "*".
وقد ألغز بذلك فيقال: "مكروهان إذا اجتمعا زالت الكراهة"[1] وقصة اليهود في السبت مشهورة[2].
فائده: روى أبو يعلي -في مسنده- عن ابن عباس قال: يوم الأحد يوم غرس وبناء ويوم الاثنين يوم سفر ويوم الثلاثاء يوم دم ويوم الأربعاء يوم أخذ ولا عطاء فيه ويوم الخميس يوم الدخول على السلطان ويوم الجمعة يوم تزوج وباء.
ورأيت بخط الحافظ شرف الدين الدمياطي أبياتا ذكر أنها تعزى إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهي هذه:
فنعم اليوم يوم السبت حقا ... لصيد إن أردت بلا امتراء
وفي الأحد البناء لأن فيه ... تبدى الله في خلق السماء [1] أي اللغز: يومان إذا صيم كل منهما مفردا كره فإذا اجتمعا زالت الكراهة. [2] وهي التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى في الآية: 164 من سورة الأعراف {إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} . "*" أي فلا يكره.
نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 27