نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 26
تعالى قال: {فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [1]. - وهي ثمانية أيام فيلزم أن تكون الأيام كلها نحسات وإنما المراد نحس عليهم.
الخميس: جمعة أخمسة وأخماس وكانوا يسمونه: مؤنسا
الجمعة: يجمع على جمعات وفي ميمها الضم والسكون وكانت تدعى: العروبة.
وفي رواية: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها" [2]. وفي رواية "وفيه مات وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شئيا إلا أعطاه".
وفي حديث عند الطبراني: "أفضل الأيام: يوم الجمعة وأفضل الليالي: ليلة القدر وأفضل الشهور: رمضان". [1] سورة فصلت. الآية 16 وقال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ , تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} كانت تأتي أحدهم فترفعه حتى تغيبه عن الأبصار ثم تنكسه على أم رأسه فيسقط إلى الأرض فتثلغ رأسه فيبقى جثة بلا رأس ولهذا قال {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} . [2] وبقيته " ... ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة". رواه الإمام مسلم والإمام أحمد والترمذي.
نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 26