نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 77
105- المدرسة الضيائية المحاسنية
قال ابن شداد: مدرسة ضياء الدين محاسن[1] كان رجلا صالحا بنى هذه المدرسة وجعلها موقوفة على من يكون أمير الحنابلة يذكر فيها الدرس فأول من ذكر بها الدرس الشيخ عز الدين ابن الشيخ التقي ثم من بعده الشيخ شمس الدين خطيب الجبل وهو مستمر بها إلى الآن انتهى. قلت ولعله الشرابيشي والد نور الدين واقف الشرابيشية المالكية وواقف التربة قبالة جامع جراح فليحرر ورأيت في العبر للذهبي: وماتت عائشة بنت محمد المسلم الحرانية أخت محاسن[2] في شوال عن تسعين سنة روت عن العراقي[3] والبلخي[4] حضورا وعن اليلداني ومحمد بن عبد الهادي[5] وتفردت رحمها الله تعالى انتهى. ورأيت في طبقات الحنابلة: محاسن بن عبد الملك بن علي بن منجا التنوخي الحموي ثم الصالحي الفقيه الإمام ضياء الدين أبو إبراهيم سمع من الخشوعي وتفقه على الشيخ موفق الدين حتى برع وأفتى وكان فقيها عارفا بالمذهب زاهدا ما نافس في منصب قط ولا دنيا ولا أكل من وقف بل كان يتقوت من شكارة تزرع له بحوران وما آذى قط مسلما ولا دخل حماما ولا تنعم في ملبس ولا مأكل ولا زاد على ثوب وعمامة قرأ عليه توفي رحمه الله تعالى ليلة الرابع من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة بجبل قاسيون ودفن به انتهى. [1] شذرات الذهب 5:223. [2] شذرات الذهب 6:113. [3] شذرات الذهب 5: 255. [4] شذرات الذهب 5: 261. [5] شذرات الذهب 5: 295.
151- المدرسة العمرية الشيخية
قال عز الدين مدرسة الشيخ أبي عمر بالجبل في وسط دير الحنابلة واقفها وبانيها الشيخ أبو عمر الكبير والد قاضي القضاة شمس الدين الحنبلي وكان من الأول ياء المشهورين انتهى. قال الذهبي في العبر في سنة سبع وستمائة: والشيخ
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 77