نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 76
أبو حفص حضر على أبي الحسن بن البخاري وسمع بالقاهرة ودخل بغداد وأقام ثلاثة أيام وتفقه وبرع في الفقه والفرائض ولازم الشيخ تقي الدين وغيره وكتب بخطه الكثير من كتب المذاهب وكان خيرا دينا حسن الأخلاق متواضعا بشوشا فاضلا فرضيا وذكره الذهبي في معجمه المختص وقال فيه: عالم ذكي متواضع بصير بالفقه والعربية سمع الكثير وولي مشيخة الضيائية فالقى دروسا محررة توفي رحمه الله تعالى في ستة تسع وأربعين وسبعمائة مطعونا شهيدا انتهى. وقال فيها أيضا: شمس الدين القباقبي محمد ابن محمد ابن إبراهيم ابن عبد الله المرداوي الشيخ الإمام شمس الدين الشهير بالقباقبي ثم الصالحي سمع علي أحمد بن عبد الهادي[1] نسخة إسماعيل ابن قيراط أبي الفخر عن الخشوعي وله يد طولى في الفقه اشتغل وأفتى ودرس وأنتفع به جماعة منهم صاحبنا الشيخ شمس الدين النسيلي باشر درس الضيائيه جوار جامع المظفري وحضرنا درسه بحضور قاضي القضاة شهاب الدين بن الحبال وجدي الشيخ شرف الدين وغيرهما توفي رحمه الله تعالى يوم الأربعاء ثامن عشر ذي القعدة سنة ست وعشرين وثمانمائة ودفن بالصالحية.
فوائد: الأولى قال فيها أيضا: أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الشيخ المحدث موفق الدين قارئ الحديث بالضيائية وله اعتناء بالحديث وحصل الأجزاء وصار له معرفه وفهم وكان شابا حسنا دينا محببا إلى الناس سمع من ابن عبد الدائم فمن بعده توفي سنة ثلاث وتسعين وستمائة.
الثانية: اعادة بيد الشيخ علي البغدادي.
الثالثة: الوقف عليها غالب دكاكين السوق الفوقاني وحوانيت وجنينة في النيرب وأرض بسقبا ويؤخذ لأهلها ثلث قمح ضياع وقف دار الحديث الأشرفية بالجبل الدير والدوير والمنصورة والتليل والشرفية انتهى. [1] شذرات الذهب 6: 171.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 76