مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
293
لست الملوم، أنا الملوم، لأنني * أنزلت آمالي بغير الخالق قال ابْنُ خَلِّكَانَ: وَهَذَانِ الْبَيْتَانِ لَيْسَا فِي دِيوَانِهِ، وَقَدْ عَزَاهُمَا الْحَافِظُ الْكِنْدِيُّ إِلَيْهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ
[1]
.
ومن ذلك قوله: إذا ما كنت فِي شَرَفٍ مَرُومٍ * فَلَا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ حَقِيرٍ * كَطَعْمِ الموت في أمر عظيم وله قَوْلُهُ: وَمَا أَنَا بِالْبَاغِي عَلَى الْحُبِّ رِشْوَةً * قَبِيحٌ هَوًى يُرْجَى عَلَيْهِ ثَوَابُ
[2]
إِذَا نِلْتُ منك الود فالكل هَيِّنٌ
[3]
* وَكُلُّ الَّذِي فَوْقَ التُّرَابِ تُرَابُ وَقَدْ تقدم أنه ولد بالكوفة سنة ست
[4]
وثلثمائة، وَأَنَّهُ قُتِلَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وثلثمائة.
قَالَ ابْنَ خَلِّكَانَ: وَقَدْ فَارَقَ سَيْفَ الدَّوْلَةِ بن حمدان سنة أربع وخمسين (5) لما كان من ابن خالويه إليه مَا كَانَ مِنْ ضَرْبِهِ إِيَّاهُ بِمِفْتَاحٍ فِي وجهه فأدماه، فصار إلى مصر فامتدح كافور الأخشيد وَأَقَامَ عِنْدَهُ أَرْبَعَ سِنِينَ، وَكَانَ الْمُتَنَبِّي يَرْكَبُ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ مَمَالِيكِهِ فَتَوَهَّمَ مِنْهُ كَافُورٌ فجأة، فخاف المتنبي فهرب، فأرسل في طلبه فأعجزه، فقيل لكافور: ما هذا حتى تخافه؟ فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا بعد محمد، أَفَلَا يَرُومُ أَنْ يَكُونَ مَلِكًا بِدِيَارِ مِصْرَ؟ والملك أقل وأذل من النبوة.
ثُمَّ صَارَ الْمُتَنَبِّي إِلَى عَضُدِ الدَّوْلَةِ فَامْتَدَحَهُ فَأَعْطَاهُ مَالًا كَثِيرًا ثُمَّ رَجَعَ مِنْ عِنْدِهِ فَعَرَضَ لَهُ فَاتَكُ بْنُ أَبِي الْجَهْلِ الْأَسَدِيُّ فقتله وابنه محسن وغلامه مفلح يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لَسِتٍّ بَقِينَ مِنْ رَمَضَانَ وَقِيلَ لليلتين، بِسَوَادِ بَغْدَادَ، وَقَدْ رَثَاهُ الشُّعَرَاءُ، وَقَدْ شَرَحَ دِيوَانَهُ الْعُلَمَاءُ بِالشِّعْرِ وَاللُّغَةِ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ شرحاً وجيزاً وبسيطاً.
وممن توفي فيها من الأعيان أبو حاتم البستي صاحب الصحيح.
محمد بن حبان ابن أَحْمَدَ بْنِ حِبَّانَ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مَعْبَدٍ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ صَاحِبُ الْأَنْوَاعِ وَالتَّقَاسِيمِ، وَأَحَدُ
[1]
قال في الوافي: والصحيح انهما لابي الفرج صاحب الاغاني.
[2]
في الديوان ويتيمة الدهر 1 / 237: ضعيف هوى يبغي.
[3]
في النجوم الزاهرة 3 / 341 ويتيمة الدهر 1 / 237: فالمال هين.
[4]
انظر حاشية 4 صفحة 289 (5) في ابن خلكان المطبوع لا يذكر تاريخ مفارقته سيف الدولة قال ثم فارقه ودخل مصر سنة ست وأربعين وثلاثمائة (انظر الوافي 6 / 336) (*)
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
293
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir