مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
210
بِجَحْظَةَ الشَّاعِرُ الْمَاهِرُ الْأَدِيبُ الْأَخْبَارِيُّ، ذُو الْفُنُونِ فِي الْعُلُومِ وَالنَّوَادِرِ الْحَاضِرَةِ، وَكَانَ جَيِّدَ الْغِنَاءِ.
وَمِنْ شِعْرِهِ: قَدْ نَادَتِ الدُّنْيَا عَلَى نَفْسِهَا * لَوْ كَانَ فِي الْعَالَمِ مَنْ يَسْمَعُ كَمْ آمل خيّبت آماله * وَجَامِعٍ بَدَّدْتُ مَا يَجْمَعُ وَكَتَبَ لَهُ بَعْضُ الْمُلُوكِ رُقْعَةً عَلَى صَيْرَفِيٍّ بِمَالٍ أَطْلَقَهُ لَهُ فلم يحصل له، فكتب إلى الملك يذكر له ذلك: إِذَا كَانَتْ صِلَاتُكُمْ رِقَاعًا * تُخَطَّطُ بِالْأَنَامِلِ وَالْأَكُفِّ فلا تجد الرقاع عليّ نفعاً * فذا خطي فخذه بِأَلْفِ أَلْفِ وَمِنْ شَعْرِهِ يَهْجُو صَدِيقًا لَهُ ويذمه على شدة شحه وبخله وحرصه فقال: لَنَا صَاحِبٌ مِنْ أَبْرَعِ النَّاسِ فِي الْبُخْلِ * يسمى بفضل، وهو ليس بِذِي فَضْلِ دَعَانِي كَمَا يَدْعُو الصَّدِيقُ صَدِيقَهُ * فَجِئْتُ كَمَا يَأْتِي إِلَى مِثْلِهِ مِثْلِي
فَلَمَّا جَلَسْنَا لِلْغَدَاءِ رَأَيْتُهُ * يَرَى أَنَّمَا مِنْ بَعْضِ أعضائه أكلي فيغتاظ أحياناً ويشتم عبده * فأعلم أَنَّ الْغَيْظَ وَالشَّتْمَ مِنْ أَجْلِي أَمُدُّ يَدِي سِرًّا لِآكُلَ لُقْمَةً * فَيَلْحَظُنِي شَزْرًا فَأَعْبَثُ بِالْبَقْلِ إلى أن جنت كفي علي جِنَايَةً * وَذَلِكَ أَنَّ الْجُوعَ أَعْدَمَنِي عَقْلِي فَأَهْوَتْ يميني نحو رجل دجاجة * فجرت رجلها كما جرت يدي رجلي ومن قوي شعره قَوْلُهُ: رَحَلْتُمْ فَكَمْ مِنْ أَنَّةٍ بَعْدَ حَنَّةٍ * مُبَيِّنَةٍ لِلنَّاسِ حُزْنِي عَلَيْكُمُ وَقَدْ كُنْتُ أَعْتَقْتُ الْجُفُونَ مِنَ الْبُكَا * فَقَدْ رَدَّهَا فِي الرِّقِّ شوقي إليكم وقد أورد له ابن خلكان من شعره الرَّائِقِ قَوْلُهُ: فَقُلْتُ لَهَا: بَخِلْتِ عَلَيَّ يَقْظَى * فَجُودِي فِي الْمَنَامِ لِمُسْتَهَامِ فَقَالَتْ لِي: وَصِرْتَ تَنَامُ أَيْضًا * وَتَطْمَعُ أَنْ أَزُورَكَ فِي الْمَنَامِ؟ قَالَ: وَإِنَّمَا لَقَّبَهُ بِجَحْظَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المعتز، وذلك لسوء منظره بمآقيه.
قال بعض من هجاه
[1]
:
[1]
البيتان لابن الرومي قالهما في خلقه المشوه (الوفيات 1 / 134) (*)
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
210
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir