مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
17
مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ نائب العراق ببغداد.
وكانت علته قورحا فِي رَأْسِهِ وَحَلْقِهِ فَذَبَحَتْهُ، وَلَمَّا أُتِيَ بِهِ لِيُصَلَّى عَلَيْهِ اخْتَلَفَ أَخُوهُ عُبَيْدُ اللَّهِ وَابْنُهُ طاهر وتنازعا الصلاة عليه حَتَّى جُذِبَتِ السُّيُوفُ وَتَرَامَى النَّاسُ بِالْحِجَارَةِ، وَصَاحَتِ الْغَوْغَاءُ يَا طَاهِرُ يَا مَنْصُورُ: فَمَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ إِلَى الشَّرْقِيَّةِ وَمَعَهُ الْقُوَّادُ وَأَكَابِرُ النَّاسِ، فدخل داره وصلى عليه ابنه وكان أبوه قد أوصلى إِلَيْهِ.
وَحِينَ بَلَغَ الْمُعْتَزَّ مَا وَقَعَ بَعَثَ بِالْخِلَعِ وَالْوِلَايَةِ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ فَأَطْلَقَ عُبَيْدُ اللَّهِ لِلَّذِي قَدِمَ بِالْخِلَعِ خَمْسِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ.
وَفِيهَا نَفَى الْمُعْتَزُّ أَخَاهُ أَبَا أَحْمَدَ مِنْ سُرَّ مَنْ رَأَى إِلَى وَاسِطَ، ثُمَّ إِلَى الْبَصْرَةِ.
ثُمَّ رُدَّ إِلَى بَغْدَادَ أَيْضًا.
وَفِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ منها سَلْخَ ذِي الْقَعْدَةِ الْتَقَى مُوسَى بْنُ بُغَا الكبير وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَوْكَبِيُّ الطَّالِبِيُّ الَّذِي خَرَجَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ عِنْدَ قَزْوِينَ فَاقْتَتَلَا قتالا شديد، ثم هزم الكوكبي وأخذ موسى قَزْوِينَ وَهَرَبَ الْكَوْكَبِيُّ إِلَى الدَّيْلَمِ.
وَذَكَرَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ بَعْضِ مَنْ حَضَرَ هَذِهِ الْوَقْعَةَ أَنَّ الْكَوْكَبِيَّ حِينَ الْتَقَى أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يتترسوا بالحجف - وكانت السهم لَا تَعْمَلُ فِيهِمْ - فَأَمَرَ مُوسَى بْنُ بُغَا أصحابه عند ذلك أين يطرحوا ما معهم من النفط ثم حاولوهم وَأَرَوْهُمْ أَنَّهُمْ قَدِ انْهَزَمُوا مِنْهُمْ، فَتَبِعَهُمْ أَصْحَابُ الْكَوْكَبِيِّ، فَلَمَّا تَوَسَّطُوا الْأَرْضَ الَّتِي فِيهَا النِّفْطُ أمر عند ذلك بإلقاء النار فيه فجعل
النفط يحرق أَصْحَابَ الْكَوْكَبِيِّ فَفَرُّوا سِرَاعًا هَارِبِينَ، وَكَرَّ عَلَيْهِمْ مُوسَى وَأَصْحَابُهُ فَقَتَلُوا مِنْهُمْ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً وَهَرَبَ الكوكبي إلى الديلم، وتسلم موسى قَزْوِينَ.
وَفِيهَا حَجَّ بِالنَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن سليمان الزينبي.
وفيها تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ أَبُو الْأَشْعَثِ
[1]
.
وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارميّ (2) .
وَسَرِيٌّ السَّقَطِيُّ أَحَدُ كِبَارِ مَشَايِخِ الصوفية.
تِلْمِيذُ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ.
حَدَّثَ عَنْ هُشَيْمٍ وَأَبِي بكر بن عياش وعلي بن عراب وَيَحْيَى بْنِ يَمَانٍ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ ابْنُ أُخْتِهِ الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
وَأَبُو الْحَسَنِ النُّورِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَتْ لَهُ دُكَّانٌ يَتَّجِرُ فِيهَا فَمَرَّتْ بِهِ جَارِيَةٌ قَدِ انْكَسَرَ إِنَاءٌ كَانَ مَعَهَا تَشْتَرِي فِيهِ شَيْئًا لِسَادَتِهَا، فَجَعَلَتْ تَبْكِي فأعطاها سري شيئاً تشتري بَدَلَهُ، فَنَظَرَ مَعْرُوفٌ إِلَيْهِ وَمَا صَنَعَ بِتِلْكَ الْجَارِيَةِ فَقَالَ لَهُ: بَغَّضَ اللَّهُ إِلَيْكَ الدُّنْيَا فوجد الزهد من يومه.
وَقَالَ سَرِيٌّ: مَرَرْتُ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَإِذَا معروف ومعه صَغِيرٌ شَعِثُ الْحَالِ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هذا كان واقفاً عند صبيان يلعبون بالجوز وهو مفكر، فقلت له: ما لك لا تلعب كما يلعبون؟ فقال: أنا يتيم ولا شئ مَعِي أَشْتَرِي بِهِ جَوْزًا أَلْعَبُ بِهِ.
فَأَخَذْتُهُ لِأَجْمَعَ لَهُ نَوًى يَشْتَرِي بِهِ جَوْزًا يَفْرَحُ بِهِ.
فَقُلْتُ أَلَا أَكْسُوهُ وَأُعْطِيهِ شَيْئًا يَشْتَرِي به جوزاً؟ فقال أو تفعل؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ خُذْهُ أَغْنَى اللَّهُ قَلْبَكَ.
قال سري:
[1]
أبو الاشعث: واسمه أحمد بن المقدام البصري العجلي المحدث.
قال في المغني: ثقة ثبت وقال النسائي: ليس به بأس.
سمع حماد بن زيد وطائفة (2) أبو جعفر السرخسي، الحافظ أحد الفقهاء والائمة سمع النظر بن شميل وطبقته وكان ثقة (*) .
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
17
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir