فما برح رسول الله حتى نزل الوحي ببراءتي وذلك قوله عز وجل في سورة النور إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ 24: 11 إلى رأس ستة عشر آية وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حسّان ابن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش وعبد الله بن أبىّ الحدّ وفيه يقول قائلهم [طويل]
لقد ذاق حسان الذي كان أهله ... وحمنة إذ قالوا هجيرا ومسطح
تعاطوا بظهر الغيب زوج [1] نبيهم ... وسخطة ذي العرش الكريم فأبرحوا
وقال حسّان يعتذر من مقالته وينتقى منها [طويل]
حصان رزان ما تزن بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
[F؟ 142 v؟] فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم ... فلا رفعت سوطي إلى أناملي
وكيف وودي ما حييت ونصرتي ... لآل رسول الله زين المحافل
وأن الذي قد قيل ليس بلائي ... ولكنه قول امرئ بي ماحل ثم الخندق وكانت في ذي القعدة
وذلك أن نفرا من اليهود [1] روح MS.