قال يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ من النَّاصِحِينَ فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ 28: 20- 21 إلى قوله وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً من النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ من دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ 28: 23 وهما ابنتا شعيب اسم واحدة صفراء والأخرى ليا وكانتا إذا سقى القوم ماشيتهم نظرتا [1] إلى ما بقى فالمجتا ماشيتهما فمثله [2] القوم فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ 28: 24 وهو جائع فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا فَلَمَّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قال لا تَخَفْ نَجَوْتَ من الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 28: 25 فأنكحه إحدى ابنتيه على أن يأجره ثماني حجج أو عشرا وقال قوم أن الذي زوجه ابنة شعيب ختنه يترون [3] وكان شعيب هلك قبله بزمان طويل [90] وقال الله عز وجل فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ من جانِبِ الطُّورِ نارا قال لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نارا 28: 29 يقال أنه كانت ليلة عاتمة ذات ريح وبرد وكان قد تشمّر [1] نطرتاMs. [2] فمسلهMs. [3] [؟] ننه [؟] ترون ,Ms. كذا في الأصل Enmarge: