والتقطه [1] آل فرعون من بين الماء والشجر فسمي موسى بذلك لأن الماء بلغه القبط مو والشجر سا وهم فرعون بقتله فقالت امرأته آسية بنت مزاحم لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً 28: 9 وطلبوا له الرضعاء فلم يقبل ثدي امرأة حتى قالت أخته مريم هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ 28: 12 فردّوه إلى أمّه ترضعه بأجر قالوا فبينا موسى في حجر فرعون ألقى الله عليه محبة منه إلى أن بلغ وراهق فبينما هو ذات يوم يمشي في المدينة وذلك أن قصر فرعون كان خارج البلد فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ 28: 15 على الدين قبطي واسرائيلي فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي من شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي من عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ 28: 15 فندم موسى على صنيعه إذ لم يتعمد ذلك ولا أمر به فَأَصْبَحَ في الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ 28: 18 الآيات مفهومة على وجهها وائتمر [2] القوم على قتله فجاء من أقصى المدينة رجل يسعى حزسل بن بوخاسل وهو الذي قال الله عز وجل في حاميم المؤمن وَقال رَجُلٌ مُؤْمِنٌ من آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ 40: 28 [1] التقطهMs. [2] وائتمرا Ms.