وقيل بل الشيطان أتاها فقال لها لو أن أيوب شرب شربة ماء لا يذكر اسم الله عليها لعوفي فأخبرت أيوب بذلك فحلف إلى أن انقضت المدة أتاه جبريل فقال له ارْكُضْ بِرِجْلِكَ 38: 42 فركض فندا ماء فاغتسل فيه وشرب فبرأ وعوضه الله من ولده الثلاثة عشر ستة وعشرين [1] ولدا وذلك قوله تعالى وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا 38: 43 وأمره أن يضرب امرأته بضغث فيه مائة عود ليبر قسمه وأثنى عليه بحسن الصبر فلا يزال يتلى [2] ما قامت الدنيا وروى جوبير عن الضحاك أنه أيوب بن موص بن العيص فلم يزالوا متمسكين بالحنيفيّة إلى أن اختلفوا فبعث الله إليهم عيسى عم،،،
ذكر اختلافهم في هذه القصة
زعم وهب وما أراه كما زعم أن ابليس كان يصعد حتى يقف من السماء موقفا فصعد وقال يا رب إنك قد أعطيت أيوب ما أعطيت ووسعت عليه ولم تبتله ببلاء فينظر كيف صبره وتمسكه قال فسلطه عليه فجاء وهو في سجوده فنفخ في وجهه فصار كذا وكذا وتناطحت جنبات بيته فقتلت أولاده وموّتت [88] وانتغش الدود في [1] وعشرونMs. [2] تبلى Ms.