ومات وكان امرؤ القيس عند خروجه إلى قيصر أودع السموأل ابن عادياء اليهودي شكة مائة رجل فلما مات امرؤ القيس جاء الحارث بن جبلة الغساني ملك الشام يطلبها منه فأبى السموأل أن يعطيه شيئا دون أمر وليه وتحصن منه فأخذوا أبنا له فقتلوه وهو ينظر إليه من القصر ولم يغدر بمال امرئ القيس فذكره الأعشى في قصيدته [بسيط]
كن كالسّموأل إذ سار الهمام له ... بجحفل كسواد الليل جرار
[111] فقال غدر وثكل أنت بينهما ... فاختر فما منهما حظ بمختار
فشك غير قليل ثم قال له ... اذبح هديك إني مانع جاري
ثم ملك عمرو بن المنذر وأمه هند بنت الحارث بن عمرو الكندي ويقال له عمرو بن هند يضرط الحجارة لشدة وطأته وإلحاحه في المضايقة ويقال له أيضا المحرق لأنه أحرق قوما،،،
وهذه قصة عمرو بن هند
ذكروا أن ناسا من بني دلم أصابوا ابنا لعمرو خطاء فآلى ليحرقن منهم مائة فأحرق منهم ثمانية وتسعين رجلا ولم يصب منهم غيرهم ثم أكملهم بامرأة نهشليّة