تحقيق أمر سليمان فمنه قول الأعشى بن قيس [طويل]
فلو كان حيّا خالدا ومعمرا ... لكان سليمان البريء من الدهر
براه إلهي واصطفاه عبادة ... وملكه ما بين سرفي إلى مصر
وسخر من جنّ الملائك شيعة ... قياما لديه يعملون بلا أجر
قصة بلقيس
يقال هي بلقيس بنت هدّاد بن شراحيل بن عمرو ابن الحارث بن الرياش كانت ملكة باليمن وآباؤها كانوا ملوكا قبلها وكاتبها سليمان عم وراودها على الإسلام فأجابت وأقبلت وتزوج بها سليمان ويقال بل زوّجها رجل من مقاول اليمن وردها إلى ملكها قالوا وكانت زباء هلباء فأمر سليمان فبنوا لها صرحا من قوارير لتخوضه [1] فكشفت عن ساقيها وهي تظن أنه ماء حتى رأى سليمان الشعر عليها فأمر فاستخرجوا لها النورة والزرنيخ،،، ذكر اختلاف الناس في هذه القصة وقصة سليمان عم
قال قوم تسبيح الجبال مع داود شيء لا يعلمه أحد غيره وكذلك الطير مع سليمان لم يكن يسمعه معه أحد قال وإنما هو كما روى أنّ [1] ليخوضه Ms.